التضحية بمزيد من الأسرار

265 9 0
                                    

فقلت له بسرعه وكاد قلب يسقط من شدة الخوف مما ماذا تعاني امير انا ﻻاستطيع الانتظار هيا أخبرني أرجوك 

انطق امييييييييييييير
فقال لي انها تعاني من انيميا حاده في الدم وتحتاج الى عناية طبية  و خاصة ان  الظروف التي اتت بها ماري الى الحياة لم تكن تحت رعاية طبية الامر الذي
انعكس عليها سلبيا
وما ان نطق دكتور امير بهذه الكلمات حتى بدأت الدموع تﻷﻷ في مقلتي  ماذا افعل الان وبدأت اعاتب نفسي لو انني لم اقرر الاحتفاظ بها لما حدث لها كل هذا انا السبب أجل انا هي السبب ماذا افعل الان هل اذهب بها إلى المستشفى الوطني الان اما ماذا افعل ؟!

امير: استمعي الى كﻻمي جيدا انا سوف استخرج لها شهادة ميﻻد حتى يتم قبولها في المستشفى وفعﻻ بدأ امير في الامر واتصله بأحد اصدقائه وطلب منه انا يستخرج له شهادة بأسم ماري واكمل له كافة البيانات و بعد أن  اغلق الهاتف ونظر الى إلى وقد كنت ابتسم . وابكي في وقت واحد الامر الذي جعل امير يبتسم حتى ظهرت اسنانه أيضا
فقلت انا ﻻاعرف ما اقول لك فعﻻ إن لساني عاجزاَ عن النطق انا ﻻ استطيع ان اقول لك سوى شكرا شكرا شكرا شكرا من اعماق قلبي
امير:يكفيني شكرك لي من اعماق قلبك هو كل ما اريده ((((بالعودة الى الماضي كانت سناء فتاة ذات عشرين عاما مرحه وروحها جميل وكانت تعشق الكتب والقراءة وتقرأ الروايات والكتب الثقافية وكانت تأتي كثيراً الى المكتبة وكان امير معجباً بها وبمرور الأيام  تحول الاعجاب الى حب لكنه لم يكن يمتلك الشجاعة الكافية لكي يعترف لها وكان يكتفي بالمراقبه فقط وتأملها من بعيد وتمر الايام ويراها صدفة صديقة العزيز علاء الذي تخرج معه من كلية الطب ويعجب كثيرا بسناء ويقرر ان يخطبها  تكلم معها وهي لم ترفض وماهي الا ايام حتى تمت الخطبة واما امير فقد كاد يجن من شدة الصدمه فلقد كانت سناء هي عشقه وحبه الذي طالما عاشه مع نفسه ايام وايام وهاهو اليوم ينهار امامه الامر الذي جعله  يقرر ان يدفن حبه لسناء ويمضي كما  لم يحدث شيء وماهي الا ايام حتى تم الزواج وقرر امير بعد ذلك الهجره الى الخارج حتى يستطيع نسياانها  على الرغم من علمه انه لن يستطيع وفعﻻ سافر امير الى الخارج وامضي هنالك سنوات طويله وعاده مرة اخرى الى موطنه على الرغم من سفره الان ان الزمن لم يجعله ينسى سناء حبه الاول))

/////////////////////////////////
بالعودة الى الحاضر التفت امير الى اليّ ثم اردف قائلاً  هيا لنذهب الى المستشفى الوطني حتى تتلقى ماري العﻻج وفعﻻ خرج امير وانا خلفه  وانا لازلت  احمل  السله التى بها ماري ومررت من جانب موظفة الاستقبال التى يبدو ان اثار الاندهاش لم تزول منها بعد  وخرجنا انا وامير وركبنا سيارته السوداء وتحرك امير سريعا وماهي الا نصف ساعه حتى وصلنا الى المستشفي الوطني الذي كان ضخما واكاد اجزم انني لم ارى مبنى بمثل هذا الحجم وذلك ﻻنه يضم كافة الاقسام دخلنا سريعا انا وامير واتجهنا صوب مكتب فخم فكانت امامه فتاة جميلة جداً ابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت اهﻻ بك دكتور امير  الدكتور نجيب في انتظارك  يبدو ان امير يتردد الى هنا كثيرا دخلنا الى المكتب وكان فيه رجل يبدو في العقد الخامس من عمره سلم على امير سﻻم حاراً وعلى ما يبدو انهما اصدقاء بالفعل فهو لو لم يكن صديقه لما فعل هذا من اجله وفعﻻ قدم لنا الدكتور نجيب شهادة الميﻻد وخرجنا الى قسم الاطفال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.    

صراع  الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن