وصلت الجدة إلى العيادة بسرعة شديده كأنما تحملها الرياح
فكانت في استقبالها موظفة الاستقبال وهي تبتسم مثل عادة موظفي الاستقبال وهي تقول بما اخدمك سيدتي
فكان جوابي لدي موعد مع دكتور امير
أجل سيدتي إنه في أنتظارك ولكن إندهاش الموظفة عندما رأت السله واصبحت تتمتم بكلمات توحي بانها سخرية بينما انا كنت ابتسم لها فقط حتى اكسر حاجز اﻷندهاش لديها ولكن فشلت فما كان مني الا أن اذهب واتركها هي واندهاشها وصلت الى الباب اخيرا وطرقت الباب طرقتين متتالتين فكان الجواب من خلف الباب ادخل فدخلت وبدأ التوتر يدب في جميع انحاء جسدي ﻻاعرف من اين ابدأ حديثي مع الدكتور فعلى الرغم من اننا لم نلتقي منذ فترة بعيده الا انني لم اعر دكتور امير اي اهتمام على الرغم ما يربطنا فقد مددت له يدي واكتفيت بذلك ودخلت في الموضوع سريعا اسمعني جيدا امير انا اتيت بعد انقفلت كل الطرق في وجهي وفجأة رفعت القطعه من على السلة واخرجت ماري وقلت له سوف احكي لك كل القصة من اولها إلى اخرها هل تستطيع ان تقدم لي يد العون انا ارجوك فهي مريضة جدا وانا ﻻاريد ان اخسرها فهي جزء ﻻ يتجزأ من قلبي الان فما كان منه بعد ان سمع هذه الكلمات ان اخذ ماري من يدي وقام بفحصها وفور ذلك طلب من الممرضه ان تحضر ومعها ادوات اخذ العينه إلى مكتبة وبالفعل اخذت الممرضه العينه من ماري و التى على الرغم من نومها شعرت بوخز الابرة وبعد ذلك اخذت الممرضه العينات الى المعمل وطلب دكتور امير من الممرضه ان تأتي اليه فور ظهور النتيجة وقد شعرت ان الممرضه على قدر كبير من التفهم الأمر الذي دفعني الى مزيد من الاطمئنان وجعلني اتنفس الصعداء و ما إن خرجت الممرضه حتى بدأ امير بكومة من الاسئلة حتى ﻻيدع الفرصه لكي اجيب عليه الامر الذي زاد من توتري ولكن جاء ردي قوي بعض الشيء ﻻنها جزء مني وانا جزء منها ﻻنني على يقين انني لن اتركها وهي كذلك ﻻنني افقدها حتى وهي بالقرب مني ﻻنها لن تترك يدي كما فعل الاخرين معي ﻻنها هي جزء من قلبي بل اصبحت كل قلبي الان لن ولم اتركها افهم هذا جيدا امير
أنت تقرأ
صراع الألم
Fantasyتخيل معي ان هذه القصة تحكي عن فتاة متشردة تحاول قدر الامكان الصعود من قاع المعاناة التي وضعتها بها الحياة البعض يواجه صعوبات في الحياة ونحن نواجه الموت والخوف في كل لحظه من لحظات حياتنا حتى اننا اصبحنا مجردين من كل شيء لكن اقسم انني سوف اغير حياتي...