ملاحظة : الصورة المرفقة مع البارت هي ل(روميو جينوبلي) :)
استمتعوا
______________________________
عقدت العزم على ان تعود مجددا لزين
و لكنها توقعت مسائلة اماندا لها عما حصل هناك
و حدث ما توقعته اذ بدات تتسالها اماندا بفضول عندما وصلت المدرسة في اليوم التالي و لكنها دفعت الشكوك بقولها : كانت مزحة سخيفة و الادهى انك صدقتها !
قهقهت اماندا بعد تشكك ظهر على وجهها لثواني و مرت تلك الحادثة مرور الكرام
بعد حوالي ساعتين كانتا واقفتين عندما فاجاهة روميو و هو يسالهة .. هل ستذهبين للسمفونية المقامة في مسرح المدينة ؟
تفاجات و هي تنقل نظرها بينه و بين اماندا التي ابتعدت عنهم من دواعي الذوق
تمتمت : مممم حسنا ... لا اعلم ماذا عنك؟
رد روميو بادب و تلك (الابتسامة الذهبية) على شفتيه : كنت ساود اصطحابك الى هناك لو احببتي الذهاب
حسنا حتى روميو ..انه لا يقاوم و السماء !
كانت تود ان تقول : لا في الواقع انا على وشك ان اصبح حبيبة رجل يكبرني بعشرين عاما تماما
و لكن كلماتها اندفعت من شفتيها : بالطبع .. ساود ذلك ! متى ستاتي لتصطحبني ؟
بدا مبتهجا بادب شديد و قال لها : جميل!! انه يصادف الليلة .. اعطني رقم هاتفك و ساتصل بك حين ااتي
ابتسمت له و هي تملي عليه رقم الهاتف
دون رقم الهاتف ثم طبع قبلة صغيرة خجولة على خدها و همس لها : السابعة مساءاارتجفت من راسها لاخمص قدميها
ودت فعلا لو تحتضنه و تشد خديه بقوة و هي تقول : يا الهي لما انت لطيف كالاطفال هكذا ...
بعد دقائق جاءت اماندا التي كانت تراقب الموقف من بعيد ..اقتربت منها و هي تقول باسف : هذا الفتى لطيف جدا
لن يقوم بشيء مثير..اكاد اقسم ! انه كروميو الذي تحدث عنه شكسبيرو لكن بوني التي كانت تحملق بظهره و هو يمشي في الاتجاه المعاكس اندفعت تقول لا شعوريا : لا انه رجل نبيل !
حملقت اماندا بوجهها باستغراب ثم وجهت نظرها اليه وهي تقول : صدقيني ... انه يمتلك رومانسية طفل في الثامنة من عمره 😁🌚 ستكونون روميو و جولييت القرن الواحد و العشرين (روميوو بوني)!
- اعلم و لكنه لطيف و هذا جيد..
حال انتهاء الدوام المدرسي لم يكن سوى شيء واحد فقط في بال بوني : زين !يجب ان تصل اليه باي طريقة
وصلت الى منزلها ووجدت والدها في المنزل تفاجات لوجود والدها في المنزل و صاحت : ابي مرحباً ! كيف حالك ؟ هل عدت مبكراً اليوم ؟

أنت تقرأ
Under
Fanficهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015