- تحتاجين لنصائح كما يبدو
- انا بخير ..
نهضت و قبلته على خده مودعة و خرجت
صاح خلفها : رقبتك !
نظرت اليها و لعنت .. ماذا سيقول والدها الان
و الادهى ماذا سيقول روميو ..
خرجت و هي تسدل كل شعرها على تلك العلامة الحمراء المتوهجة التي تركتها شفتا زين على جلد رقبتها الرخامي
عادت الى المنزل و قلبها ينهج من فرط التوتر
جلست ترتجف في غرفتها
كان لحسن طالعها ان والدها لم يكن في المنزل
مما اعطاها وقتا لتضع عليه طبقه من خافي العيوبو لتضع بعض المراهم على الحرق
في ذلك الحين اتصل روميو
اخبرها انه اتصل ليطمئن لانها لم تحضر اليوم
- انا بخير ارجوك لا تقلق
هكذا اجابت ..
بدا خائفا على صحتها و يتساءل عن اي اعراض الا انها ردت :
توعك بسيط لانني تعرضت لحرق جلدي بسيط البارحة
- اذا هل يمكنني -بعد اذنك- القدوم لمنزلك للاطمئنان عليك ؟
- روميو .. سيكون امرا رائعا و لكن ارجوك ان لا تتعب نفسك
- انسة هوران .. انه لشرف لي ان اقف معك في وقت حاجتك ..
سمعت طرقا قويا على الباب
فنزلت لتفتحه و هي تكلم روميو
ادارت مقبض الباب و بغير احساس انزلق هاتفها من اذنها لتضغط زر اغلاق المكالمة
- لما اتيت ؟
- ممممم اتيت لاخد رقمك..
- و لما طرقت الباب بقوة
- حزرت انك ستكونين في هذا الوقت جالسة في غرفتك تثرثرين مع ذلك المراهق الحالم
- روميو ؟ انه شخص لطيف
- ابتعدي عنه عزيزتي فانت سيئة له
- انظر .. لست اكثر من " مغامرة" لا تمثل كانك تهتم للامر !!
و الان اخبرني لما اتيت ؟دخل و اغلق الباب خلفه ووضع يده على مستوى اعلى من مستوى راسها
- لا لايبدو هذا ترحيباً لائقاً
ثم انخفض ليصبح بمستوى وجهها مرر بسبابته على شفتيها و طبع قبلة عليهما و هو يقول : لن انتظر .. لا استطيع
ارتجفت و قالت : يجب ان تذهب الان .. والدي سيعود في اي وقت
- والدك يقابل امراة ما .. انهما في موعد و لن يعودا قريباً
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015