Chapter 12:Psycho

2.9K 67 30
                                    

و في الصباح الذي تلا ..

بدا تاثير المخدر يزول عن بوني شيئاً فشيئاً مع الوقت و عندما فتحت عيناها

وجدت نفسها مربوطة الى نوعٌ من المقصلة الخشبية حيث تعلق راسك و يداك الى مستوى اعلى من الجسد

و بصعوبة تمكنت من تحريك راسها لترى ان المكان المحيط كان حظيرة ..

حظيرة عملاقة فارغة ..

و ماذا علمت ايضاً؟

من النسيم الذي كان يداعب ظهرها علمت ان هناك شرخ لا باس به من بداية قميصها من جهة الظهر حتى الى وسطه تقريباً

و عندها فقط شعرت بانفاس حارة تصطدم بعنقها و سمعت صوتاً .. قوياً يقول لها:

- اعطيتكِ فرصة للتطهر من الذنوب و القاء كل هذا بعيداً عنكِ و لكنكِ لم تلبثي ان تكرري نفس الاخطاء بل و ازددتِ في الخطيئة لدرجة انني لارى راسكِ كنار مستعرة من الجحيم ! انني اخترت اناساً محددين للنصح و لكنكِ لن تكفي و لانكِ لم تكوني على وشك فعل الخطيئة الا قبل فترة قليلة و حاولت منعكِ حان الوقت ..

ارتعشت اوصالها لهذا التهديد و منعها من الكلام اذ رش عليها مياه شديدة البرودة حتى صاحت من شدة برودتها

و الان .. سمعت صوت فحم تطقطق لم تكن قد اولتها انتباهاً قبلاً

و في تلك اللحظة الماساوية

صاح كل ما في داخلها ينتوي الخروج من الالم .. تمثلت لها كل اخطائها في صيغة هذا العقاب

صاح عقلها : هذا ليس مبشر بل مجرم !

حالما سكب الماء البارد عليها اعقبها بان الصق قطعة حديد ملتهبة حلقية الشكل في المكان حيث تقع اخر فقرة عنقية من الفقرات العظمية

صاحت بتالم شديد و سمعت ذلك الصوت الذي يعقب وضع اي قطعة حديدية ملتهبة على جلد بشري .. ذلك صوت الفرقعة الصغير المدى

استمرت بالصراخ من رئتيها و بقي واضعاً ذلك الحديد المشابه لما وضعوه للعبيد او وصموا العبيد به في فترات تجارة الرقيقة .. تلك العلامة او ال"brand" الخاصة بهم

و بعد ثوانٍ كانت مليئة بالالم الحارق الذي ارسل من رقبتها الى اطراف اصابعها و اخمص قدميها .. ابعد تلك الاداة بكل بساطة ثم اكمل جملته

- وصمكِ بعلامة العار !

ثم اضاف : لم افعل هذا الامر من قبل و لكنكِ تستحقين حتى تتعذبي بهدوء قبل موتك المحتوم .. ساخلصكِ .. و اجعل منكِ ملاكاً حارساً لي

Under حيث تعيش القصص. اكتشف الآن