و في الصباح الذي تلا ..
بدا تاثير المخدر يزول عن بوني شيئاً فشيئاً مع الوقت و عندما فتحت عيناها
وجدت نفسها مربوطة الى نوعٌ من المقصلة الخشبية حيث تعلق راسك و يداك الى مستوى اعلى من الجسد
و بصعوبة تمكنت من تحريك راسها لترى ان المكان المحيط كان حظيرة ..
حظيرة عملاقة فارغة ..
و ماذا علمت ايضاً؟
من النسيم الذي كان يداعب ظهرها علمت ان هناك شرخ لا باس به من بداية قميصها من جهة الظهر حتى الى وسطه تقريباً
و عندها فقط شعرت بانفاس حارة تصطدم بعنقها و سمعت صوتاً .. قوياً يقول لها:
- اعطيتكِ فرصة للتطهر من الذنوب و القاء كل هذا بعيداً عنكِ و لكنكِ لم تلبثي ان تكرري نفس الاخطاء بل و ازددتِ في الخطيئة لدرجة انني لارى راسكِ كنار مستعرة من الجحيم ! انني اخترت اناساً محددين للنصح و لكنكِ لن تكفي و لانكِ لم تكوني على وشك فعل الخطيئة الا قبل فترة قليلة و حاولت منعكِ حان الوقت ..
ارتعشت اوصالها لهذا التهديد و منعها من الكلام اذ رش عليها مياه شديدة البرودة حتى صاحت من شدة برودتها
و الان .. سمعت صوت فحم تطقطق لم تكن قد اولتها انتباهاً قبلاً
و في تلك اللحظة الماساوية
صاح كل ما في داخلها ينتوي الخروج من الالم .. تمثلت لها كل اخطائها في صيغة هذا العقاب
صاح عقلها : هذا ليس مبشر بل مجرم !
حالما سكب الماء البارد عليها اعقبها بان الصق قطعة حديد ملتهبة حلقية الشكل في المكان حيث تقع اخر فقرة عنقية من الفقرات العظمية
صاحت بتالم شديد و سمعت ذلك الصوت الذي يعقب وضع اي قطعة حديدية ملتهبة على جلد بشري .. ذلك صوت الفرقعة الصغير المدى
استمرت بالصراخ من رئتيها و بقي واضعاً ذلك الحديد المشابه لما وضعوه للعبيد او وصموا العبيد به في فترات تجارة الرقيقة .. تلك العلامة او ال"brand" الخاصة بهم
و بعد ثوانٍ كانت مليئة بالالم الحارق الذي ارسل من رقبتها الى اطراف اصابعها و اخمص قدميها .. ابعد تلك الاداة بكل بساطة ثم اكمل جملته
- وصمكِ بعلامة العار !
ثم اضاف : لم افعل هذا الامر من قبل و لكنكِ تستحقين حتى تتعذبي بهدوء قبل موتك المحتوم .. ساخلصكِ .. و اجعل منكِ ملاكاً حارساً لي
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015