Chapter 18:ZAYN'S NIGHT

3.9K 67 59
                                    

- انسة هوران .. زين يريدك ان تخرجي في الحال لمقابلته ،طلب مني ايجاد عذر لك لتخليصك من المدرسة ، لذا سيتوجب علي ذلك "كنت انظر اليه بدهشة يغلبها الخوف عندما اصبح صوته اكثر رخامة و اكمل" انا اسف انسة بوني و لكننا لا نمتلك ادنى خيار

عضضت على شفتي السفلى بقوة حتى شعرت بطعم الدماء الطازجة في فمي

- ارجوك سيد ريتشارد .. اقسم انه سيقتلني ان راني ، حاول منعه .. اطلب منه الا يفعل "توسلته باكية و انا اقبض على يده

رايت كيف ان الذنب يثقله ، شعرت بهذا في عينيه و لكنه وضع يده علي يدي و ابعد يده عني بخفة و قال بلطف و انكسار: انا اسف ، ما عاد في يدي شيء لفعله ، انصحك بالخروج و مواجهة زين قبل ان تسوء الامور اكثر ...

تنهدت بارتجاف و انا افكر في اسوء الاحتمالات .. حسنا ساتمنى ان يقتلني بسلاح ناري او على الاقل لا ينتزع فروة راسي بسكين صدئة..

- تظاهري بالاغماء "امرني ريتشارد"

في الواقع.. في حالتي هذه انه ليس بالامر الصعب للغاية

وضعني ريتشارد على احد الكراسي و ذهب ليطلب من المدير اذنا بالخروج متعللا بمرضي..القى المدير نظرة سريعة على حالتي التي حاولت جعلها مزرية و نجحت الى حد ما ووافق ريتشارد بنظرة قلقة منه

اعطاه اذن الخروج و اصطحبني للخارج محاولا بذلك اثبات مرضي فعلا

وقفنا خارج حدود المدرسة و ربت على ظهري لدقائق قليلة ثم ابتعد بسرعة و هو يتحاشى النظر الي كانني شيء فاحش او شخص ميت ..

حسنا.. لنقل انني حاولت المشي بقدمين ثابتتين..الله يعلم انني حاولت و فشلت ..

تحركت خارج المدرسة و رايت سيارة زين

كان مطاطا راسه و مرتديا نظارة شمسية ..لذا كان من المستحيل معرفة رد فعله او تعبير وجهه

وقفت امام الباب المقابل للسائق..لم يرفع زين نظره نحوي كانه لم يرني، و لكنني عرفت انه كان ضربا من ضروب تعذيبي

مد يده ببطىء دام دهرا شعرت فيه ان رجلاي لا تحملانني و بالرعب يتكون في معدتي كوحش صغبر و يتلوى ..فتح زين الباب و قفزت للداخل بسرعة مغلقة الباب خشية ان يراني احد

و بعد عدة دقائق من الصمت الذي كان على وشك التحول لحاجز مرئي رفع زين راسه نحوي ببرود و طالعني و هو ينزل نظارته عن عينيه ..عقصت شفتاي للاسفل و قفزت دمعتان من عيناي و لكنه وضع يده خلف رقبتي و قرب راسي نحوه و همس ببرود : اشتقت لك

كان كلامه بمثابة مهرب لي و فعله التالي كان الخلاص فعلا

قرب راسي اكثر ثم الصق شفتيه بخاصتي و شعرت بغضبه بطريقته العنيفة في التقبيل. . لم يكن بهذا العنف مسبقا

Under حيث تعيش القصص. اكتشف الآن