استقلت تاكسي كان واقفاً على جانب الطريق اخبرته العنوان و ارخت راسها و هي صامتة
انها لا تشعر بشيء .. لم تعد تستطيع الشعور ربما بعد الان ، لما العالم يصر على التحرك في الاتجاه العكسي .. هل ستذهب لمنزلها و تتفاجئ ان المياه بدات تصعد الى اعلى ؟ ياللتفكير الغبي !!
نزلت من سيارة الاجرة و اوفت السائق اجره ... فتحت منزلها نظرت له من الباب .. من يعلم ربما بعد ايام ستجد تلك "كاميلا" في منزلها و الاسوء ان ترى نفسها سيدة المنزل و تمنعها من الخروج او الاسوء .. من رؤية زين
قطبت جبينها و اقسمت في نفسها انها لن تترك زين فقط لاغاظة كاميلا حتى ولو لم تكن تعلم بشانه .. ارتفعت حاجبها بتعجب و هي تدخل و تبدا في تغيير ملابسها .. ربما الامر ليس بشان اغاظة كاميلا ربما لانها لا تستطيع ان تتخلى عنه ببساطة !
ارتدت ملابس رياضة : بنطال يوجا ضيق و حمالة رياضية و ارتدت عليها تيشيرت شفافاً
اخذت مستلزماتها و خرجت من المنزل
اخذت طريقها في جانب الشارع تتمشى و هي تنظر الى الموجودات مستغرقة في التفكير
مرت من امام منزل اماندا و راتها تستقل السيارة مع والدها .. لوحت لها و ردت عليها الاخيرة بابتسامة و "مرحباً" غير مسموعة
***************************
وصلت الى النادي دخلت و قبل بداها دونت اسمها و التاريخ و وقت الدخول ... نزلت ذلك الدرج الصغير تمشت قليلاً للداخل و رات روميو كان يتمرن على رفع الاثقال لعضلات اليدين و الصدر بشكل عام
لم ينتبه لوجودها مباشرة و لكنه فعل بعد ان لم تستطع التحمل و انفجرت ضاحكة
نظر نحوها فصاحت : "اسفة فقط لا يمكنني رؤية تحولك بهذه السرعة من روميو اللطيف الى روميو المثير "
بدا يضحك ثم قال لها : هذا غريب بالمناسبة مع انه حقيقي الى حد ما
- تبدو وسيماً هكذا "قالتها و هي تقترب منه"
- اتظنين ؟ "سالها بابتسامة "
- نعم اظن "همست بهدوء مثير"
خلعت التيشيرت العلوي خاصتها و بدات بالتدرب .. كانت هادئة جداً لم ترد التحدث ربما لانها فقط ارادت ان تكون مع روميو
- ما بكِ هادئة لهذا الحد ؟ اهناك ما يزعجك ؟ "سالها بهدوء و هو يقوم بالاحماء لرفع الاثقال"
- لا اعلم ، يمكننا التحدث بعد الانتهاء اليس كذلك ؟
اوما براسه و استمر في ما يفعله
بعد ساعة او ما يقاربها
كانت بوني مبلولة تماماً و تنهج من التعب .. قررت ان تاخذ استراحة .. جلست على كرسي في احد الاركان و اخذت تتجرع الماء
أنت تقرأ
Under
Fanficهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015