مشى مغلقاً الباب خلفه ... يتطاير معطفه الاسود خلفه في ريح ديسمبر الباردة التي راحت تلسع جنبات خديه حتى شعر بالخدر و استمر بالمشي وصولاً الى مبنى صغير مؤلف من ثلاث طوابق و معلقة فوقه لوحة ( wright brothers photography) (الاخوة رايت للتصوير)
دخل الباب الصغير عبوراً الى مكان كاحد الغرف الفارهة ذات الاثاث المنمق
استمر في مشيه ووقف امام السكرتيرة و هو يقول : لو سمحت اتيت لمقابلة عمل
- حسناً... انتظر قليلاً
كان ينظر لغرفة الانتظار التي بدت اقرب الى قاعة فارهة حيث علقت على الحوائط النسخ المقلدة بصورة مثالية للوحات عالمية لاشهر الفنانين
كلوحة
(الموناليزا و العشاء الاخير) لدافتشي
و (خلق ادم و الحساب الاخير) لمايكل انجلو او كما يسميه الايطاليون "ميكيلانجلو"
و كانت الذوق في اختيار الاثاث يقود الى مهارة مهندس ديكور
اطرب صوت كعب السكرتيرة الغرفة و التفت البعض
من الناس الذين كانوا يتناثرون في ارجاء الغرفه على الكنبات و الكراسي الموضوعة
كان المكان لاقرب الوصف ان يكون غرفه انتظار في عيادة طبيب اسنان
اقتربت و هي تقول: تفضل معي..
* * * * * * * * * *
دخلت لتلك الغرفه المظلمه الفتاة و قد امسكت مقبض الباب و هي تضغط عليه بقوة و راته للمرة الاخيرة و هو يحني راسه امام الاناء الكبير مقابل راسه
حيث لم يكتفي بالاقتراب فقط بل غمس راسه داخله
لم تلبث الا ان صرخت صرخه صغيرة من بين اسنانهة و اغلقت الباب و راحت تمشي مشيه متوترة عوجاء
* * * * * * * * * *
هي صحفيه...تجري مقابلاتهة مع جميع انواع الناس ان تطلب الامر و لكنها تفضل مقابلة الرياضيين و الموسيقيين
تحلم بامتلاك برنامجها الخاص و لكن ليس كل ما تحلم به حقيقة ...
وقفت امام احد لاعبين كرة القدم بعد انتهاء المباراة و كان طولها لا يقارن بطوله الفارع
كانت دائما لديها ذلك الاعجاب السري للاعبين كرة القدم.. كانت تنظر له باعجاب ..حتى لقطرات العرق الصغيرة المناسبه على جبينه و منظره و هو ينهج من التعب
و بعد اسابيع ليست جيدة تخوضها في حياتها كانت توضب حقيبتها لاول مرة و هي متوترة ... تساءل و هو يقف امامها :
متوجهة لمكان ما؟
- نعم
- الى اين؟
- ذاهبة الى (كرايمخ)
حقا؟ و مع من ستمكثين؟
- سابقى مع روشين
قهقه بصوت عالي ثم قال بنبرة اريحيه:
جميل ..كذبك غبي و الان اخبرني الى اين و اؤكد لك لن تضطري الى عد انفاسك الاخيرة من الان
* * * * * * * * * *
جلس على احد الكراسي المخصصه لطلبه كليه الفنون الجميله امام الصف الرتيب من النسخ الاصليه من اعظم اللوحات التي عرفها التاريخ راح يرتجف ببطئ
و احس بحرارة و تعرق شديدين الا انه عرف انها ماهي الا مساله وقت...
اخذ نفساً مرتجفاً عميقاً و زفر ...هو يعلم علم اليقين انه مصاب بمتلازمة ستندال و لكن لا يهم سيتغلب على هذا المرض التافه
* * * * * * * * * *
قهقه و هو يمرر يديه على رقبه الجسد المرعوب الملقى على الكرسي امامه و همس: قلت لك لن تهرب!
* * * * * * * * * *
Hey guys 🌚
Just start my new novel 🙊 tell my what do you think about the beginning🙈
Hope you like it
Comment&vote
🙊❤️
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015
