Chapter 11:Mean

3.1K 62 40
                                    

بوني توقفي ..
سمعت صوتاً يصيح خلفها

التفتت و توقفت حينما اخذها بين يديه و قبل جبهتها

- مرحباً بي كيف حالكِ؟

- كيف اتيت الى هنا؟ " سالته بصدمة"

- الن تقولي مرحباً لاخيكِ الاكبر؟ "سالها ضاحكاً"

-بالطبع "قالت ضاحكة" كيف حالك عزيزي دانيال "قالت و هي تقبل خده"

- فقط دان "تكلم ممازحاً"

و بعدان اخذ بيدها و بدا يمشيان سالها : من هذا الذي كنتِ معه في السيارة ؟

- اووه انه لا احد ..

- من هذا بوني؟ "سالها بنبرة جادة"

- صدقني انه فقط مجرد.. فتى

- و هل اصبحت اختي تركب في السيارات مع "ال فقط فتيان"؟

- لا دان انه صديق .. صديقي

- كحبيبك؟ "سال بنبرة غاضبة"

- لا .. ممم لست اعلم

- بالمناسبة .. ذلك الفتى لا يروق لي .. "قالها بنبرة منزعجة"
- و لما؟ "سالته باستغراب"

- يبدو كذلك الفتى الثري الماجن

- اووه لا صدقني دان انه طيب القلب فعلاً "قالت بسرعة محاولة الايضاح لدانيال"

- لا يهمني .. انه لا يعجبني

وصلا الى المنزل و لم يبدو على نايل تاثر بوجود دانيال .. كان يحاول ان يكون لطيفاً معه و لكنه كان يميل الى تجاهله اكثر و كان الامر غلطته ..

رن هاتفها حالما اغلقت باب غرفتها و نظرت الى شاشته لتتلوى امعائها من الخوف عندما اضائت الشاشة باسم "زين"

فكرت ان ترفض المكالمة و لكنها عرفت انها ان فعلت قد يدخل عليها من الباب الامامي لمنزلها

و بيد ترتجف من التوتر فتحت الهاتف و نطقت مرحباً ؟

عندما قابلها صراخ غاضب لم تسمعه في حياتها من زين : تعالي حالاً الى منزلي و من دون نقاش !

ثم اغلق الخط في وجهها ..

بقيت واقفة ترتعش في مكانها ..

مالذي فعلته؟ الم تطلب منه الابتعاد.. و لكنه لن يفعل

هي تعلم ذلك..

Under حيث تعيش القصص. اكتشف الآن