بوني توقفي ..
سمعت صوتاً يصيح خلفهاالتفتت و توقفت حينما اخذها بين يديه و قبل جبهتها
- مرحباً بي كيف حالكِ؟
- كيف اتيت الى هنا؟ " سالته بصدمة"
- الن تقولي مرحباً لاخيكِ الاكبر؟ "سالها ضاحكاً"
-بالطبع "قالت ضاحكة" كيف حالك عزيزي دانيال "قالت و هي تقبل خده"
- فقط دان "تكلم ممازحاً"
و بعدان اخذ بيدها و بدا يمشيان سالها : من هذا الذي كنتِ معه في السيارة ؟
- اووه انه لا احد ..
- من هذا بوني؟ "سالها بنبرة جادة"
- صدقني انه فقط مجرد.. فتى
- و هل اصبحت اختي تركب في السيارات مع "ال فقط فتيان"؟
- لا دان انه صديق .. صديقي
- كحبيبك؟ "سال بنبرة غاضبة"
- لا .. ممم لست اعلم
- بالمناسبة .. ذلك الفتى لا يروق لي .. "قالها بنبرة منزعجة"
- و لما؟ "سالته باستغراب"- يبدو كذلك الفتى الثري الماجن
- اووه لا صدقني دان انه طيب القلب فعلاً "قالت بسرعة محاولة الايضاح لدانيال"
- لا يهمني .. انه لا يعجبني
وصلا الى المنزل و لم يبدو على نايل تاثر بوجود دانيال .. كان يحاول ان يكون لطيفاً معه و لكنه كان يميل الى تجاهله اكثر و كان الامر غلطته ..
رن هاتفها حالما اغلقت باب غرفتها و نظرت الى شاشته لتتلوى امعائها من الخوف عندما اضائت الشاشة باسم "زين"
فكرت ان ترفض المكالمة و لكنها عرفت انها ان فعلت قد يدخل عليها من الباب الامامي لمنزلها
و بيد ترتجف من التوتر فتحت الهاتف و نطقت مرحباً ؟
عندما قابلها صراخ غاضب لم تسمعه في حياتها من زين : تعالي حالاً الى منزلي و من دون نقاش !
ثم اغلق الخط في وجهها ..
بقيت واقفة ترتعش في مكانها ..
مالذي فعلته؟ الم تطلب منه الابتعاد.. و لكنه لن يفعل
هي تعلم ذلك..
أنت تقرأ
Under
Fanficهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015