Chapter 16: Mr.R Malik

2.8K 59 83
                                    

بالنسبة لوجهة نظر راوي القضة راح تتغير لتصبح من وجهة نظر البطلة ( بوني ) لحدوث بعض المشاكل مع القراء

استمتعوا ...

________________________________________________

*من وجهة نظر بوني حتكون الرواية *
تنهدت بخجل و انا اتزحلق على الباب ببطىء وفكرت بكم الاحراج الذي عانيته و انا ارى ذلك الرجل الذي لا اعرفه و الذي اصر على ان يعرفني

سرحت بفكري و انا اقول : لنفترض انه شخص مقرب لزين .. بالطبع سيود معرفة لما قد تريد فتاة مثلي الذهاب لشقة رجل متزوج يسكن وحيداً مرتدية ملابس "نظرت الى ملابسي ثم تمتمت" : محترمة !
ث
سمعت صوت خطوات ثقيلة تدب على الارض ثم ظهر دانيال و علامات النوم متضحة على وجهه و شعره المبعثر و قال بصوت ناعس : بوني ؟ اهذا انتِ؟

- لا ، فقط خيالها قرر القدوم

ضحك باستهزاء ثم قال لها : اين كنتي ؟!

- خرجت للمشي قليلاً

- بهذه الملابس ؟

- و ما بالها ؟ "سالته و انا انهض و اعرض ملابسي عليه بتحدي"

- حسناً انها لا اعلم فقط .. "تكلم باحراج ثم نظف حنجرته قائلاً: لا يهم

-حسناً انت خجول جداً لقولها ؟! "سالته بتحدي"

- لا انها فقط تجعلكِ تبدين كعاهرة صغيرة "قالها بخجل"

-جيد

-عفواً ؟

- لا شيء فقط امزح "تكلمت بغير اهتمام"

دخلت و استرخيت على الكنبة و انا بكامل ملابسي و ببطء جرفتني امواج النوم الى بحر الاسترخاء

نمت نوماً عميقاً بلا احلام لانني كنت متعبة و لكنني ما ان استيقظت حتى شعرت بكل عضلات جسدي تتشنج من النوم على الكنبة لفترة طويلة

فتحت عيناي ببطء و تثائبت نهضت و حركت عضلات جسدي و طقطقت عظامي ثم سمعت صوت الباب يفتح و ابي يدخل بهدوء

ما ان راني حتى تبدت بسمة واسعة على شفتيه و بدا محاولته في الكلام عندما رفعت يدي في الهواء و قلت بادب

- ابي لو سمحت ارجو ان تحترم قراري و لكنني لا اود التكلم معك

قطب ابي جبينه قائلاً : بوني لقد تجاوزتي حدودكِ !

و لكنني اتبعت قولي بصوت باكي قائلة : ابي ارجوك فقط احترم ما اقترحه هلا فعلت ؟؟

استمر ابي بالتكلم بغضب قائلاً : لا لم افهم ، لان الحياة هي حياتي و كاميلا ستكون زوجتي شئتي ام لا و لكنني اخبركِ بالامر لاجعله واضحاً لكِ

- كان من المستحيل ان تخبرني قبلاً ؟! "صحت باسى و دموعي تنهار على خداي "

- اسمعيني جيداً ، لن يحدث اي فارق سواء تكلمتِ او لا و ان لم يعجبكِ هذا الوضع انتِ حرة للذهاب و العيش مع والدتك "قال كلمته الاخيرة و كانه يبصقها من فمه "

Under حيث تعيش القصص. اكتشف الآن