بالنسبة لوجهة نظر راوي القضة راح تتغير لتصبح من وجهة نظر البطلة ( بوني ) لحدوث بعض المشاكل مع القراء
استمتعوا ...
________________________________________________
*من وجهة نظر بوني حتكون الرواية *
تنهدت بخجل و انا اتزحلق على الباب ببطىء وفكرت بكم الاحراج الذي عانيته و انا ارى ذلك الرجل الذي لا اعرفه و الذي اصر على ان يعرفنيسرحت بفكري و انا اقول : لنفترض انه شخص مقرب لزين .. بالطبع سيود معرفة لما قد تريد فتاة مثلي الذهاب لشقة رجل متزوج يسكن وحيداً مرتدية ملابس "نظرت الى ملابسي ثم تمتمت" : محترمة !
ث
سمعت صوت خطوات ثقيلة تدب على الارض ثم ظهر دانيال و علامات النوم متضحة على وجهه و شعره المبعثر و قال بصوت ناعس : بوني ؟ اهذا انتِ؟- لا ، فقط خيالها قرر القدوم
ضحك باستهزاء ثم قال لها : اين كنتي ؟!
- خرجت للمشي قليلاً
- بهذه الملابس ؟
- و ما بالها ؟ "سالته و انا انهض و اعرض ملابسي عليه بتحدي"
- حسناً انها لا اعلم فقط .. "تكلم باحراج ثم نظف حنجرته قائلاً: لا يهم
-حسناً انت خجول جداً لقولها ؟! "سالته بتحدي"
- لا انها فقط تجعلكِ تبدين كعاهرة صغيرة "قالها بخجل"
-جيد
-عفواً ؟
- لا شيء فقط امزح "تكلمت بغير اهتمام"
دخلت و استرخيت على الكنبة و انا بكامل ملابسي و ببطء جرفتني امواج النوم الى بحر الاسترخاء
نمت نوماً عميقاً بلا احلام لانني كنت متعبة و لكنني ما ان استيقظت حتى شعرت بكل عضلات جسدي تتشنج من النوم على الكنبة لفترة طويلة
فتحت عيناي ببطء و تثائبت نهضت و حركت عضلات جسدي و طقطقت عظامي ثم سمعت صوت الباب يفتح و ابي يدخل بهدوء
ما ان راني حتى تبدت بسمة واسعة على شفتيه و بدا محاولته في الكلام عندما رفعت يدي في الهواء و قلت بادب
- ابي لو سمحت ارجو ان تحترم قراري و لكنني لا اود التكلم معك
قطب ابي جبينه قائلاً : بوني لقد تجاوزتي حدودكِ !
و لكنني اتبعت قولي بصوت باكي قائلة : ابي ارجوك فقط احترم ما اقترحه هلا فعلت ؟؟
استمر ابي بالتكلم بغضب قائلاً : لا لم افهم ، لان الحياة هي حياتي و كاميلا ستكون زوجتي شئتي ام لا و لكنني اخبركِ بالامر لاجعله واضحاً لكِ
- كان من المستحيل ان تخبرني قبلاً ؟! "صحت باسى و دموعي تنهار على خداي "
- اسمعيني جيداً ، لن يحدث اي فارق سواء تكلمتِ او لا و ان لم يعجبكِ هذا الوضع انتِ حرة للذهاب و العيش مع والدتك "قال كلمته الاخيرة و كانه يبصقها من فمه "
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015