كانت تتابط ذراع روميو و هما يسيران نحو طريق الخروج
و لكنها رات...
هل عيناها تخوننانها ام انها ترى زين ؟!
د.زين؟!
توقفت للحظة و كان الزمن توقف و من ثم عاد تسير بسرعة و هي تشد على يد روميو اكثر الذي لم يبدو انه لحظ شيئا
كانت عميقا تتمنى شيئا واحدا فقط و تدعو اليه ان لا يراها زين
و لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن
التفت زين و راها ...في البداية لم يعرفها لانها بدت اجمل من كلتا المرتين اللتان راهما فيها
اتسعت ابتسامته رويدا رويدا و.هو ينظر لها
لاحظت نظرات زين التي تخترقهة كالاشعة ..
توترت عندما راته يمشي ناحيتهما ببطء شديد كانه متعمد ان يستنزف اعصابها
ماذا يريد؟ لما اتى الى هنا؟ ماذا سيقول لها الان؟
كانت كل هذه الاسئلة تصرخ بهستيرية في عقلها اتبعتهة بعدها ابتسامه مزيفه عندما وقف الان زين في طريقهما
توقف روميو و نظر نحوه باستغراب ثم نظر نحو بوني التي وضعت افضل ابتسامه مزيفة على وجهها
نظف روميو حلقه و سال بادب : بوني .. هل لك معرفة بالسيد؟
رد زين و هو يمد يده مصافحا روميو : مالك ... د.زين مالك تشرفت بمعرفتك
قطع زين الصمت المحرج فردت بوني : بالطبع
بدا كان هذا الشيء استفز روميو الذي ظهر تعبير انزعاج غير محسوس على وجهه
- كيف تعرفينه؟ (سال روميو)
نظر زين نحوها نظرة ذات مغزى ثم قال بخبث و بساطة : فقط صديق والدها ..
بدا هذه الجواب مريحا لروميو الذي ابتسم و صافح يده بحرارة و هو يعرف عن نفسه بدوره
- لما اتيت الى هنا ؟ لم اكن اعلم ان تحب الموسيقى الكلاسيكيه (سالته)
ثم اتبعت و هي تضغط على مخارجها "سيد مالك"
غمز لها زين و هو يقول : لست الوحيدة التي تحب الموسيقى على الاقل ...و لكن على ما يبدو ان هذا موعد (قالها وهو يشير الى اذرعهما) (حسيتهم اخابيط D:)
و احب ان اعود الى منزلي لذا ..."فرك يديهما ببعضهما ثم اشار نحو بوني قائلا" : ارجو ان تبلغي سلامي لنايل و تخطريه ان يحضر الى عيادتي غداً لانني على وشك اخباره امراً مهماً جداً
ودعهما و ذهب
بالتاكيد نايل لم يخبر اسمه لزين و لكن كعادة بوني اللطيفة لم تنتبه !
ركبا في سيارة روميو الذي قال لها : اتعلمين ؟ لا شيء افضل هنا من الطعام الذي يقدمه مطعم Italian bowl لانهم فعلاً يقدمون افضل Italian cusine في انكلترا !!
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015
