Chapter 21: New Lover ?

2.4K 82 45
                                    

نظر روميو لنظراتي المتوترة ناحيته للحظات ثم اعاد وجهه للسماء و هو يضحك .. لم يكن يضحك حقاً على الاقل اعلم هذا جيداً !!

- لا لم تكوني تحبينني ، او على الاقل اعلم انكِ لم تحبيني اليوم او غداً !

- روميو "همست بحزن"

- بوني ، لقد اعتدت على معرفة ان النجوم تكشف ما في انفسنا .. تكشف الخفايا او لنفرض انها تنقب في عقلنا الباطن لتجد رغباتنا الدفينة "الحقيقية" و قد تتضح في زلة لسان كما فعلتِ او في تصرف او اي شيء اخر من هذا القبيل .. انا اعلم ان من يريده عقلك الباطن هو ذلك الرجل و ليس انا

املت جسدي نحو روميو : انت لا تفهم ، الامر اكثر بكثير .. لست احبه و لكنه يشغل تفكيري "قلت ما قلته و تمنيت انني لو لم افعلها"

امال روميو راسه باتجاهي بنظرة خاوية ، بحثت فيها عن بريق عينيه الكستنائيتين المحبتين عن الدفئ الذي لطالما رايته و لكنني لم اجده ببساطة ! هل اطفئت روحه بكلماتي الباردة ؟

- الصداقة هي الفضلى .. اتمنى لكما التوفيق معاً "اوما روميو براسه و طبع قبلة باردة ، مرتجفة و بلامشاعر على خدي و نهض مسرعاً"

قلبت جسدي على العشب و انا اضغط بيدي على الارض العشبية ، ليتها تحتضنني في داخلها .. كما احب ، ابقى بعيدة عن الناس ببساطة

- يا الهي ماذا فعلت ؟ "تمتمت بحزن و انا اغرس اصابعي في الارض اكثر"

جلست معتدلة في مكاني و انا اسمع صوت مكابح سيارة روميو .. لقد رحل ! هل انتهى كل شيء ؟
مسحت دموعي بيدين مرتجفتين
سرت اصابعي بخفة حول رقبتي و حنجرتي
- يا الهي ساختنق "تمتمت و انا اشهق مختنقة بدموعي"

ليته بقي .. انا لم ارغب بزين حقاً و لكنه لم يكن كزين و زين لم يكن مثله .. كان لكل منهما نواقص و ما من مثالي !

- و لا انتِ مثالية ايضاً "صاح عقلي بقوة في راسي"

- زين بحث عن المثالية بالكثير من شبيهاتي تكمل احدانا الاخرى بينما روميو المسكين لم يفعل "استمررت بمناقشة عقلي مناقشة صماء"

انبطحت مرة اخرى و نظرت الى السماء اللامعة

- لم خذلتيني ايها النجوم؟ "سالت باختناق"

ليتها ترسل نجمة واحدة تخبرني ما علي فعله .. اللعنة

نهضت بسرعة عن العشب و انا اجري مبتعدة نحو الشارع ، وقفت على ناصية الشارع انتظر سيارة اجرة

مرت واحدة تلو الاخرى و الاخرى .. لم تكن احداها تتوقف لي حتى مرت واحدة ثم سرعان ما عادت الى حيث اقف و نزل شخص منها

- مستر ريتشارد ! "صحت بتفاجؤ و هو يقترب مني"

- مرحباً ، صدف انني عائد للمنزل و اراكِ هنا عالقة في منتصف الطريق في ساعة متاخرة .. مالذي حدث ؟

Under حيث تعيش القصص. اكتشف الآن