اخذتها تلوكها بفمها بهدوء و هي تنظر اليه بهدوء
- انها رائعة "قالت له بخفوت"
- اعلم و لكن بوني تبدين متعبة جداً تعلمين ؟ من الافضل ان اخرج الان لادعك تستريحي و ان تسنح لكِ الفرصة لرؤية "نظف حنجرته " والدتك "قال بنبرة شبه متوترة
- فقط ساستريح .. لا اريد رؤيتها "قالت بوني و هي تغمض عينيها"
- توقعت هذا "قال بتوتر و هو يحك مؤخرة راسه" حسناً لا باس هي ستطمئن عليكِ بكل الاحوال كما اظن
اراكِ لاحقاً بيقالها ثم التقط يدها و طبع عليها قبلة صغيرة بهدوء و هو ينظر الى بوني نظرة عميقة ثم تكلم قائلاً : بوني ارجوكِ عديني انكِ مهما سمعتِ عني لن تكرهيني ؟ ليس كل ما يلمع ذهباً او على الاقل ليس كل شيء كما يبدو .. اراكِ لاحقاً
و لوهلة بدا كلامه غريباً لبوني و لكنها قطعت الشك باليقين حين اتبع خروجه دخول اماندا
و التي احتضنتها بقوة مسببة الام فظيعة في رقبتها و بدات تثرثر باستمرار لم تلتقط بوني سوى بعض من عباراتها الكثيرة المندفعة بلا توقف مثل : اقامة حفلة عيد ميلاد روميو كان امراً رائعا
حضر الجميع
توقعنا حضورك
و لكننا اعتقدنا انكِ مريضة
و في اليوم التالي وصلنا خبر اختفاءكِ
كان الامر ممتعاً جداً و منزله كان مهولاً
- ما خطب روميو ؟ "سالت بوني اماندا"
نظرت اماندا نحو بوني ثم قالت بمسحة من الخبث : يبدو ان روميو حاول التودد اليكِ و فشل في ذلك لذا قرر فعل امرٌ اخر
و لسبب ما لم تستطع تفسيره بوني سمعت دقات قلبها تماماً في حنجرتها من الصدمة و سالتها : كيف؟
- حسناً لنقل انه اتخذ اتجاهاً اخر ..
- ماذا تعنين ؟ "سالت بتوتر لم تتعرف على كلتا مصدره او سببه"
- حسناً لنقل انه نوعاً ما .. "و اتخدت الصمت كانها تتشمت ببوني"
- ما الذي فعله اماندا؟
بدت اماندا كانها تشمت ببوني و لاول مرة ترى الخبث في تصرفات صديقتها المقربة و الامر الذي لم تتوقع حدوثه .. كانت تشعر بصدمة لان اماندا كانت تحاول تعذيبها باخبارها ببطئ .. كان تجرعها السم بقوة و ببطئ..
- لقد ضاجع لوسي "قالت اماندا بسرعة و ابتسامة سخرية تفلت من بين شفتيها"
هل حقاً كانت اماندا ترى روميو رائعاً ؟ اذاً لما بدت نافرة عندما اخبرتها بوني انه بدا يتقرب منها ؟ هذه فقط سخرية القدر
تفرح و هي ترى صديقتها تطعن بالظهر
- و كيف حدث الامر ؟ " سالت بصدمة تخللتها محاولتها للحفاظ على نبرة صوتها "
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015