حبست انفاسي -حرفياً- من صدمتي
هل دانيال جاد و اللعنة ؟ ام انه فقط يختبر مصداقيتي ؟!
حسناً لافترض انه يفترض مصداقيتي و ادافع عن قصتي الكاذبة
ضحكت بتوتر و قلت له : ماذا تعني ؟ لقد كنت الليلة الماضية معها
قطب دانيال جبينه و رفع يده مهدداً : انظري ، منذ البارحة ان اتصلتِ كنت على موعد معها و لو كنتِ فعلاً معها لعلمتي ما كنت اتكلم عنه
افحمني منطقه الان .. اللعين !
تابع كلامه : كما و انني اتصلت بروميو باعتقاد انكِ كنتِ معه "كانت طريقته في توجيه الكلام لي مخجلة فعلاً" حتى اخبرني انكِ لم تكوني معه بل خرجت مع رجل لم يتعرف عليه في سيارته
صمت دانيال لثواني ليلتقط انفاسه ثم سالني بنبرة ما قبل العاصفة : مع من و اللعنة تعبثين بوني ؟
حسناً لنتوقف قليلاً ، ما الذي سينقذني الان من الاعتراف بكل شيء ؟
ربما معجزة او نيزك يدمر الحضارة او ديناصور ليسحق دانيال ..
فرصي قليلة حيال عدم الاعتراف ..
او ربما ابي ؟؟ رايت ابي ينزل من الدرج و هو يطلب الحديث معي ؟ هل يعلم ؟
نظرت نظرة متسائلة نحو دانيال و لكنه لم يعطي اي تعبير
بدا ابي هادئاً اكثر من ان يكون غاضباً ، ساتوقع انني لو فعلتها مع فتى في سني لما غضبوا كثيراً ..
روميو ، احتاج ان تعترف انه انت من تسكعت معه "توسلت في عقلي و انا اتوجه لغرفة المعيشة خلف والدي"
جلس ابي و جلست امامه ، لحظة الحقيقة ..
عقد ابي يديه و رفع حاجبيه و بدا الكلام
- حسناً بوني ، اريد ان اكلمكِ عن تدهور علاقتنا في الفترة الاخيرة
ماذا ؟ حقاً ابي ؟ يا الهي اريد ان ارقص قليلاً لان والدي لم يعلم حتى الان
استطعت من تدارك انقلاب ملامحي في اللحظة الاخيرة
- تفضل ابي "اجبته بصوت رخيم"
- صغيرتي ، انا اعلم انكِ لم تكوني على وفاق جيد مع والدتكِ الجديدة
زممت شفتاي رداً على كلامه
- لم تكن امي يوماً ، انا لدي ام واحدة .. و تدعى بيترا كوتيس ! و ليس كاميلا "قلبت عيناي باحتقار"
- بوني، ليس هذا موضوع النقاش.. انا فقط اريد تحسين علاقتكما معاً ليتسهل لكما التفاهم مع احداكما الاخر لذا..
لم يكمل ابي جملته و قاطعه رنين هاتفه
رفع هاتفه على مستوى عينيه و صاح باستغراب : دكتور مالك ؟ لما قد يتصل
أنت تقرأ
Under
Fanfictionهو طبيب نفسي .. يقرا ما في عقلي في سن السابعة عشر اجبرت على التخبط في دوامات انا في غنى عنها لاجل طبيب .. بحث معي عن "الرغبة" Published in 19/12/2015
