💞نور 💞
الحلقة الرابعة
نهى: أووه اسكت أيها المنبه،لم أشبع من النوم بعد، أوووفف صباح جديد وجامعة ودراسة وهم،لقد سئمت هذا الروتين القاتل، لابد أن أنهض قبل أن تسمعني أمي وابلاً من كلماتها الرائعة..
" هل استيقظتِ أيتها الكسولة، البليدة، الحافلة ستمضي عنكِ، ولن يوصلكِ أحد أيتها العبقرية، هيا بسرعة،طبعاً ستغادري كما كل يوم دون إفطار بسبب تأخركِ وبلادتكِ وسهركِ طوال الليل مع التلفاز والهاتف،،
يا ويلييي، كفى يا أمي، لقد حفظت سمفونيتكِ، لقد استيقظت
سأنهض قبل أن ترسل صواريخ أرض أرض
لا أخفيكم،أسرع على السلالم، وأركض باتجاه الباب وأنا أصرخ:" مع السلامة ماما، أراكِ في المساء" فتركض خلفي ككل صباح بالفطائر وكوب الحليب، وبوابل من كلماتها العسلية.
وككل يوم أيضاً أكون آخرالواصلات إلى الحافلة، لأقابل تلك الوجوه التعيسة وعلى رأسهم الفاتنة #نور خطيبة إبن خالتي جابر،وهل تعتقد هذه المغرورة أنّ المعركة قد أنتهت، هههه،لااا فهي لا تعرف من هي نهى! وهي لا تعلم انني لا أكف عن التواصل مع جابر عبر المسجات والإتصال وكل مرة بحجة مختلفة، ومرات يطنشني ههه، لكن هو لا يعلم بكيد النساء كما تكرر ماما دائماً،اممم لا علينا، سآخذ غفوة بسيطة ومن ثم سأطلب من العم عزيز وضع كاسيت الأغاني الذي أحضرته، لينعشني فالطريق طويل وممل.وأحمد الله أنّ صديقتي سمر معنا في الحافلة ،فهي الوحيدة التي تفهمني، أما البقية منهنّ فهمّهنّ الدراسة والتحصيل والدرجات، وبالذات البرنسيسة نور وصاحبتها ريحانة، تشعر معهما بالإكتئاب، واليوم بالذات أتيت ورأسي يركبه ألف عفريت، فإن دسنّ لي على طرف سأنكد حياتهما، هكذا قلت في نفسي، وكنت أنتظر منهما أي نفس، نعم إبليس قد أستحوذ عليّ فكروا كما شئتم بي،،،وها هيّ اللحظة التي أريد، طلبت من العم عزيز الطيب أن يضع الكاسيت في المسجلة، وطلبت منه أن يعلي على صوتها، وقمت أنا وبقية الفتيات بالتصفيق والرقص، فاعترضت نور قائلة: عم عزيز لو سمحت اخفض صوت المسجل، فصرخت: لا يا عم لا تخفضه ارفعه أكثر، فنظرت إليّ :نهى رجاءً، تقف حريتك حيث تبدأ حرية الآخرين، واليوم لدينا اختبار في الجامعة وأريد أن أركز في الدرس. فنظرت إليها من طرف عيني:"آسفة لن أخفض المسجل، واحتفظي بمواعظكِ لنفسكِ فقالت: نهى كل يوم تضعين الكاسيت ولا نعترض فقط اليوم لو سمحتِ، احترمينا كما نحترمكِ.
بعد عبارتها تلك تحينت الفرصيتبع ....