اعتدت أن أنفّذ ما أقُوله دائماً، لستُ ذلك النوع من البشر المستهتر.
قد تتساءلون عن سبب إخباري بهذا لكم؟ هذا لأنني وصلت.انا حقاً تبعتهم.. أرجلي ارتجفت عندما استمعت لصدى تلك الأغنية التي كانوا يغنونها.
على الرغم من انني ما زلتُ في الشارع لكنني متأكدة من انهم هم، هناك تلك الهالة التي تنبعث من هؤلاء الشبان.
المكانُ كان مظلماً جداً نظراً للساعة المتأخرة الآن.. القيتُ نظرة على الساعة الملتفة على معصمي لأحدد الوقت وكانت الساعة التاسعة تماماً.
على الرغم من انني خائفة، قررت النزول نحو ذلك القبو، المكان التي تصدر منه كل تلك الضجة.
امسكتُ بسواعد الدرج الحديدية، كانت بارده للغاية ولكنها تساعدني على الأقل حتى لا افقد توازني.
كلما اتوغّل للأسفل، الصدى يخفّ واصواتهم تصبح اعلى واوضح! نغمة غنائهم كانت مرتفعة جدًا.. وبدى الأمر كما لو أنهم يصرخون لا يغنون، وكلمات الأغنيه كانت تلمس قلبي بخشونه، كما لو انها تمزقه.
خِفتُ فجأة.. ماذا إن لاحظوني؟ ماذا لو أنهم يخفون أمرًا هناك؟
هم سيقومون بقتلي دون أن يعلم احدٌ صحيح؟تملكني الرعب وقررتُ الرحيل.. انا انسحب، هم حقاً يبدون خطيرين.
صعدتُ الدرجات بسرعه خيالية غير مبالية بالأثر الذي اصدره.
ولكن فورَ أن رفعتُ رأسي حين وصلتُ لآخر السّلم، علمتُ بأن حياتي وأخيراً قد انتهت.
كان جونقكوك ينظر الي.. بأعين حمراء دامعة.
توقفت عن التنفس، لأن الموقف كان مروعًا.
انا على أي حال سأتوقف عنه بعد دقائق معدودة.
فقدتُ الإحساس بأرجلي فجأة وانحنيتُ عليهما.لن ادافع عن نفسي.. انه فقط لا فائدة من هذا كله، لم تكن هناك فائدة من حياتي ايضاً.
على الرغم من أن هذا ما كنت افكر به...
" ا- انا اس-سفه، ا-رجوك لا تؤذ-ذني. "
شفتاي المهتزة اخرجت هذه الأحرف.
وأعيني تذرفُ الملايين من الدموع كدليل على ندمي، لن اعيدها.. انا حقاً آسفة.
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.