استيقظت على أثر الضوضاء التي تصدر في الخارج
" عدتم ؟ " سألت بصوتي الثقيل نتيجة النوم لوقتٍ طويل.
هو ردّ وبدى التوتّر ظاهرًا عليه " اوه نعم. "
سألتُ مرة أخرى متجاهلًا الأمر
" وڤي ؟ لم ليس هنا ؟ " هذه المرة شوقا هيونق أجاب " يبدوا بأنه قد رحل جيمين. "
تمتمتُ بإستغراب " ولم يخرج وهو لا يملك شيئًا لفعله! "
توجّهت للحمام لأفكّر قليلاً، مالذي سنفعله حيال ڤي؟ من الصعب حقًا الحصول على مال يكفينا لنهاية الشهر فكيف نستطيع التهيؤ لمثل هذه الكارثة؟
أنا حقًا لا اريده أن يرحل .
نظرتُ لنفسي في المرآه.. ربما يجب علي الإستحمام؟ خرجت من الحمام بعد أن قررتُ لأحزم بعض الملابس.
" هل عاد ڤي؟ " سألتُ الرفاق حين مررت بجانب الساعة الخشبية المعلقة على الجدار، والتي كانت تشير للساعة السابعة تمامً.
شوقا هيونق أجاب، وكنتُ مرتابًا من صمت البقية " نعم هو نائم على الأريكه الحمراء "
اومأت له بإرتياح وقررتُ الذهاب لرؤيته لأتفاجأ بجين هيونق يوقفني!
" ماذا هناك ؟ " سأل بإرتباك رغم أنني من يجب عليه السؤال .
" أردت الذهاب لإحضار بعض الملابس! " اجبت ليردف بينما يدفعني لأعود " لا مشكلة سأحضرها لك فلتجهز المياه الدافئة. "
اومأت بخفة وأوصيته " هل بإمكانك نقل ڤي لأحد السرائر؟ هو لم ينم جيدًا بالأمس. " اومأ بمضض ورحل.
ماذا بهم حقًا؟
توجّهت للحمام مرة أخرى، ثواني ليُدق الباب وآخذ ملابسي منهم، استغرقت ساعة كاملة لأستحم، لم أرد إهدار كل هذا الماء الثمين لمجرد خمس دقائق، ولقد كان منعشًا حقًا .
دقّ جيهوب الباب وأدخلته بعد أن انتهيت، بقينا نتحدّث عماّ حدث لنا اليوم بينما أجفف شعري بالمنشفة التي كان قد أحضرها .. جيهوب بقي يشتكي من رئيس عمله الغبي، هو فقط يقوم بخصم راتبه رغم أنه لا يدفع سوى بعض القروش .
خرجتُ من الحمام وهو لحقني ضاحكاً " هو سخيفٌ للغايه. "
الفتيه كانوا يتحدثون ولكن حين خرجتُ هم صمتوا، أردتُ فجأة مشاجرتهم لكنني لاحظت جسد ڤي من وراء الحائط " استيقظ- "
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.
