" مرحباً جدتي ! انا هُنا من أجل هذا الفتى ! هل كان يعيشُ هنا ؟ "
الجدّه انحنت قليلاً لتنظر للصوره جيداً ، منذ أن الزمن قد سلب منها قوتّها شيئاً فشيئاً ." أنه المونستر ! " بإبتهاج غريب هي قالت مثيرة حيره المحقق .
" هو وحش ؟! هل كانَ مُخيفاً ؟ ينهب ويسرق في المكان ؟ "
سأل باستغراب لتُجيب الجدة ضاحكه " نعم كان ينهب ويسرق وحدتي ! كان يعلمنا لغته الغريبه والتي نسيتُ اسمها "هو تمتم " المونستر ؟ "
" الانجليزيه ؟ " المحقق عقد حاجبيه بينما ينظر للجده بعدم تصديق لتُكمل " نعم ! كان يعيشُ مع مجموعه من الأطفال اللطيفين في مكانٍ ما ، لكن يبدوا أنهم رحلوا مرة أخرى فلا مزيد من الخبز أمام الباب "" خبز امام الباب ! هل انتِ عجوزه خرفه ؟ سيدتي هذا الرجل هنا هو مجرم قام باختطاف فتاه بعمر حفيدتك لذا أرجوا أن تُخبرينا بمعلومات صحيحه ! "
حدّق بها بعجرفة بعد ان انكمشت بخوف من صراخه ، أعادت ثقتها بنفسها ثمّ عاتبته قبل أن تغلق الباب " شباب هذه الأيام هم الخرِفون ، إن كان الوحشُ مُختطفاً فماذا تكون انت ؟ "
زمجَر المحقق وكمش الورق بغضب رامياً إياه على الجدار ، لكنّه سرعان ما التقطها وأتصل على صديقه " اُترك الفتى وتعال الى هُنا حالاً "
بعد أن انهى المكالمة هو تذكّر..
' مجموعة من الأطفال اللطفاء ' ؟ مالذي سيعنيه هذا ؟اعاد دقّ الباب بقوه لتخرج العجوز مرة أخرى متذمرة " سيدتي اعتذر أشّد الإعتذار ، رجاءاً اجيبي على سؤالي هذا لإنقاذ الفتاة .. هل رأيتها من قبل ؟ " سأل مشهراً بصورتها لتنطق بذهول " نعم ! هذه الفتاه أصبحت تأتي لهذا المكان كثيراً قبل فترة وجيزه .. لم أرها من قبل فيه ابداً لكنها تستمر في المجيء "
انحنى لها بشكر وبعد أن اغلقت الباب استقام.
ان لم يستطع الامساك بالمجرم، حياته ستضيع.---
كي يستطيع إصلاح ما أخطئه ، و إنقاذ اطفاله الوهميين .
هو قررّ التضحية بنفسه." مرحباً يا لطيفه ! هل تعرفين شخصاً يدعى مين يونقي ؟ "
"نعم اعرفه "" اخبريهم ان كيم نامجون هو من فعلها ، وكلّ شيء سيكون على مايرام. " همس بإذن الفتاه الباكية .. ثمّ ابتعد بهدوء.
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.