" ومالذّي تعنيه بأن عليك اخباري ؟ "
" انتَ تعلم .. الشرطة أتت هنا من أجل جمع المعلومات ، وأنا متأكد أن اغلب طلاب المدرسة تحدثوا عنك ، انت ايضاً كُنت غائباً وهذا ليس من مصلحتك "
" هذا هراء " هو همسَ بهذا ثمّ جرى بسرعه متوجهاً لفصل كوك ، حين وصل هناك.
كان بالفعل يتبعُ معلماً ما الى مكانٍ ما .. المعلم التفت حين سمِع صوت خطواته ثمّ تفاجئ بتايهيونق هناك " كيم تايهيونق ، اتبعني انت الآخر. "---
" كيف تعرِف جيني ؟ "
تايهيونق انزَل رأسه " انا لا اعرفها "" لمَ اذاً كانت تبحث عنك ؟ " المحقق الذي كان مسؤولاً عنه كان جيّد البنية وصاحب نظرات باردة ، وهذا ما جَعل تاي يرجُف حين تذكّر بعض الأشياء التي قررّ نسيانها.
" حتّى لو أخبرتك ، انت ستُصدّق ما توصلت اليه وليست الحقيقه التي أخبرتك بها "
" مالذي تعنيه " المحقق قضم أصابِعه وابتسم ظاناً انه استطاع سحب شيء من فمه لكن سرعان مارفع تاي رأسه مبتسماً " أعتذر لقد شردت ، انا لا أعرف لمَ كانت تبحث عني "
المحقق عدّل جلسته بنفس الوجه بينما يسأل " سمِعت انك عِشت في مكانٍ مثير للإهتمام "
أنفاس تايهيونق مازالت كما هي لذا المحقق قررّ إخراج حجّه أقوى واضعاً صوره من بعض الأدله امامه " انتَ رسمتَ هذه اللوحه صحيح ؟ في غرفة الفن المعزولة ؟ "
تايهيونق رَفع رأسه ثمّ حرّك يده بهدوء ناحيه الصوره متلمساً اياها " ليتني أستطيع الرسم بطريقة جيّده هكذا .. لستُ أنا من رسم هذه "
الكذب أصبح أمراً اعتيادياً بالنسبه له ، اخفاء الحقيقه لكونه يشعر بالخطر أصبحت عادة أيضاً.
ابتسم ثمّ نقل مركز نظره للمحقق أمامه " لا أعرِف لمَ تتهمني .. لكنك لا تمتلكُ دليلاً سيدي " قال قبل أن تصدّر ضجه هائلة من الباب.
المحقق المخيف التفتَ ، استقام فاتحاً الباب وسامِحاً للفتاة بالحديث " كيم نامجون هو من فعلها ، انا رأيتُه "
كيم نامجون الذي تتحدّث عنه .. قطعاً ليس نفس الشخص الذي يعرِفُه ، متأكد ..
" كيم تايهيونق استيقظ ! "
في النهاية .. هو حتّى لم يستطع مصارحته عن الأفكار بداخله.هو رحل
----
" كيم نامجون ، ٢٣ عاماً مطلوب بتهمة اختطاف ابنة رئيس مكتب تحقيقات سيؤول .. الشباب هذه الايام يقومون بالعديد من الخطوات المتهورة .. اليوم نستضيف المحلل النفسي- "
توقف الأشخاص في ذالك المنزل عن الحركة فجأه ، فور ان تأكّدوا من أن ما سمِعُوه صحيح الكلّ تحرّك ليُنفذّ التعليمات .
الكل حرفياً عدى الفتى الخائف جيمين على السرير .. هو فقط بقي ينظُر لصورة الهيونق خاصتِه على التلفاز بينما الأكبر كانوا ينظفون القبو من أيّ ادلة تستطيع ادانة أحدهم .
الجميع خرَج من القبو بهدوء وطبيعيه الّا شوقا الذي حمَل الفتى الصغير على كتِفه رُغماً عنه.
بعد المشي لوقت طويل في الحي المتهالك .. الجميع توقّف عند مُفترق طُرق .
" بعد سبعة عن السبعة سيلتقي سته "
جين غنّى السطر وأختار احد الطرق ليفترِق البقيه ايضاً.----
" اتصّل على الاسعاف سيدي ! " الفتاه صرَخت ليتوجّه المحقق نحو أقرب هاتف مركزي له ويطلُب الاسعاف بسرعه.
ثواني هي حتّى وصَل ، المحقق نقَل الفتى بينما الفتاة كانت تتبعه .. هو أراد الدخول الى السيارة لمرافقته لكن الفتاه صرَخت بوجهه " أخبرتك انه ليسَ متهماً ! ابحث عن كيم نامجون وأنقذ صديقتي والّا طُردت من عملك ! "
أغلقت الباب بقوه بمساعدة المُسعف في الداخل
ثمّ وبأيد مُرتجفة أخرجت البطاقه المُتهالكه من جيبها لتُسلمها للمُسعف " رجاءاً اذهب بنا الى هذه المستشفى ، هُناك طبيب يعرفه فيها "---
ميني بارت 🌚😂💕 امزح اسفه والله ماعندي عذر بس ياخي المدرسه ما تحيب اي الهام 😂🙃الزبده ما اتوقع يحتاج اقول ان الروايه شوي وتنتهي لأن واضح التحداث قاعده تطيح ومشاكل وقرابيه اتوقع الجو باين انه نهايه 😂 - مدري وش جالسه اقول -
الزبده من زمان ما كتبت بعد البارتات عشان كذا نسيت كيف اكتب ): البارتات الي قبل اسفه ما ردتي على التغليقات برجع ارد عليها لما افضى وشكراً جداً على قرائتكم لهذه الروايه ):💗 ايلفيوه
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.