صرختُ في وجه صديقتي بحنق " لست مجنونه لقد رأيتهم حقًا !! "تنهدت بينما تكمل قراءه روايتها " اذًا لقد رأيتي سبعة فتيان في غرفه الفن المعزولة في الطابق الرابع! وفوق هذا كانوا يغنون! وقد سقطوا من النافذة؟! ثم ماذا ايضًا ؟ هل حلقوا في الهواء كبيتر بان ؟؟ "
شدّدت على اسناني، أحاول تمالك اعصابي هذه المرة " ليسا انا لا امزح !! "
نظرت لي ببراءة، لوهلة صدقت فكرة كونني مجنونة بسبب تلك الملامح التي أرتدتها، وكأن ما قلتَه لم يكن أمرًا ليحدث حتّى في خيال الأطفال.
" هل أبدوا لك كمن يمزح إذًا !! بربك جيني هل انا معتوهه لأصدقك ؟ "
تنهدتُ للمرة الألف " لكِ هذا لا تصدقيني ! سأخبر الأستاذ بهذا حالاً ! "
----
" حسنًا انه ليس وكأنني لا أصدقك جيني ، انت طالبه مواظبة ومجتهدة.. ولكن ما قلته لي يصعب تصديقه ! "
تذمرتُ " استاذ ! "
قاطعني "كما تعلمين لقد توقفنا عن استخدام تلك الغرفة منذ زمن ! ولا يمكن لأحد فتحها سوى بالمفاتيح التي لدي. "
اقسمتُ بينما ارفع يدي للسماء " استاذ انا حقًا- "
قاطعني مرة اخرى " اوه صحيح ارجوك اجمعي واجب الامس وضعيه على مكتبي "
تنهدت بقلة حيلة، إن لم يكُن معي دليل فلا أحد سيصدقني! هذا بسيط للغاية.
" حسنًا "
رغم أنني لم أكذب يومًا، لا أحد يصدقني دون دليل هذه الأيام.. بينما حفنة المتنمرين الكاذبين يتم التأمين على أحاديثهم دائمًا.
أدرتُ جسدي للخروج من غرفه المعلمين لألمح جسدًا منتصبًا .. يقف في الجهة الأخرى من الغرفة، يبدوا أنه يوبّخ من طرف معلمة.
شعرتُ بأنه كان مؤلوفًا ، لذا وببطأ رفعتُ عيناي أتصفح معالم وجهه .
نعم هذا صحيح .. فتى الصدفة يحدّق بي حاليًا .
ارتجفتُ فور أن ميزتهُ ، ما الذي يفعله هنا ؟! هل يدرس هنا ؟ هل سيقوم بفعل امرٍ لي منذ أنه علِم أنني وشيت به؟ هل سينادي اصدقائه للقضاء عليّ ؟
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.