ما الذي يفعله هنا.. هل في الحقيقة كل ما كنت أفكر به خاطئ؟
ربما تايهيونق يعلمُ اسمي.. هل يتذكره من ذلك اليوم ام أن ليسا قد اخبرته بالأمر مسبقاً؟
افكاري المتخبطة تشتتت فور أن ادخل ڤي قطعة كعك في فمي" ما الذي تفكّر به؟ "
هو سأل، ولعق بعدها بقايا الكريمة في أصابعه.
هززتُ رأسي بينما ابتسم " لا شيء. "
f.p
في ذلك اليوم كنت ضجرًا.. فقد تغيبت عن المدرسة في آخر لحظة، وبقيتُ في تلك الحجرة التي قام كوك بنسخ مفتاحها لنا.
كانت غرفه الفنون في مدرسة ڤي وكوك.. نحن عشنا هنا لما يقارب الستة أشهر بالفعل، بسبب أن الشخص الذي اعارنا القبو قد أحتاجه فجأة بشدّة، لسبب ما هذه المدرسة لا تدرّس الفنون!
على ايّ حال.. شعرت بالضّجر ذلك اليوم لذا قررتُ النزول والتجوّل قليلاً.
ارتديتُ حقيبة الظهر خاصتي وتوجّهت للباب.. فكرة أن هناك شخصٌ ما بالخارج الآن اقلقتني، فسأجّر المشاكل للرفاق إن علم أحدٌ أن أشخاصًا كانوا يستخدمون الغرفة فما بالكم بالعيش هُنا؟
وضعتُ اذني على سطح الباب لأتسمّع الوضع بالخارج، ولكن للأسف يبدوا أن الباب عازل، فهي غرفة فنون في النهاية.
رغم أن هذا ليس الوقتَ المناسب، لكنني شعرتُ بالسعادة.. الآن سأستطيع الإستمتاع حين اتغيب عن المدرسة بصوت عالي.
قررّتُ أخيرًا النزول من النافذة وتسلّق الشجرة للأسفل، وكما هي العادة..
لابد بأن أحد الحمقى قد وضع تلك الورقة امام النافذة لأنزلق وأسقط بقوة على الأرض.
" اللعنة! "
فلندعو أن لا تكون احد اغاني شوقا هيونق التي يقوم بتأليفها مؤخراً.رفعتُ رأسي ولكن سرعان ما نكسته مرة اخرى لأنني شعرتُ بالدوار، وحين أخيرًا اختفى حاولتُ فتح عيناي بهدوء لأقابل أخرى.
في البداية.. ظننتُ أنني أهذي!
" هل انت بخير؟ بارك جيمين صحيح؟ "استقمتُ مفزوعاً غير مبالياً بالدوار الذي كسَر نصف جمجمتي " كيف تعرفين اسمي؟ "
هي حدّقت فيّ بغرابه واشارت نحو الجاكيت الخاص بي " بالطبع من رقعة اسمك! "
اللعنة! استحق الضرب لنسياني ازالتها لكن أشك أنني سأحتمل المزيد من الألم.
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.