" هل بإمكاننا ان نتحدّث كوك ؟ " ڤي الذي لم يكن حتّى يُفكر بالبحث عن شوقا تبع كوك بهدوء .
" لكن عليّ إحضار شوقا هيونق ! " كوك ألتفت له بتعجّب ، كيف لڤي أن يكون هادئاً بطريقه مُرعبه في هذا الوقت ؟
" انتَ لا تهتم بما سيحدُث لجيمين على أيّ حال ، لذا فلنحظى بحديث جيّد رجاءاً ! " بعد أن قال هذا .. هو ببساطه جلَس على الرصيف ليجلس كوك بجانبه بتردد.
" ماذا هناك ؟ " سأل كوك خائفاً بينما يجوب بنظره المكان ، آخر ما يريده هو أنه يكرهه ڤي-ايضاً-
" هل بإمكانك التوقف عن جرحه كوك ؟ لا أحب حين يتألم. "
" جيمين هيونق ؟ " بهدوء سأل الأصغر ليومأ ڤي ." انا سأكرهك ان استمررت على هذا المنوال. " كوك جمَع قبضته وصرَخ " لمَ انت تأنبني ! هو المُخطأ ! كيفَ تجرّأ على البحث في حياتي !! "
" انتَ لا تعلم ما عشتُه لتُخبرني أن اسامحه ببساطه. " زمجر في وجه القابع بجانبه .. والذي لم تتغير ملامح وجهه منذ أن بدأوا محادثتهم.
" جيمين بريء .. جيمين لم يقصد، توقف عن جرحه ، لقد كانت جيني. "
بعد ان استقام هو نَطق بهذه الكلمات .. ثمّ رحلَ ببساطة.----
في الحقيقه .. عدم قول الحقيقه سيء للغايه.
عدم قول الحقيقه يخلُق المشاكل .. حتى لو لم تكن الحقيقه شيئاً يجب اخفائه." هل هي هوايتك ؟ التنصّت على الأشخاص ؟ " سألتُ الفتاة التي رأيتها وراء حاوية القمامه حين أستقمت .
لمَ هي موجوده هنا أصلاً ؟ مضت مدة طويله منذ أن رأيتها.
هي استقامت بهدوء دون إزاحه أعينها عني
" مالذّي ورطت هوسوك به ؟ "تمهدّا مزمجراً ، ليسَ من اللطيف اجابه السؤال بسؤال آخر عزيزتي .. اوه هوب سيغضب ! أقصد عزيزة هوب .
" لا أعرف شخصاً يدعى هوسوك بالمناسبه ! "
لا أعرف من يدعى هوسوك .. لكن ان كان هوب اذاً انا اعرفه.انا احياناً اتسائل .. بعد ان اعطيهم الفُرصه لحياة جديده مريحه.
لمَ هُم متشبتون بماضيهم الى هذه الدرجه ؟ هذا يجعلني أشعر بسوء .. يبدوا الأمر وكأنني أُجبرهم.بيتر بان ؟ هل أُشبهه ؟
بيتر بان جمَع الأطفال هناك ليبقوا أطفالاً للأبد.
لكن في النهاية تبيّن انهم يريدون حياتهم القديمه.اوه .. بعد التفكير هذا يبدوا مثلنا تماماً.
" استمع اليّ مهما تكن ! ان كان لك علاقه بإختفاء جيني وأدّى الأمر الى تورط هوسوك انا لن أُسامحك ! "
أنت تقرأ
نجوم ضائعة: سبعة أبواب.
Fanfictionتايهيونق تمكّن من الحصُول على فرصه للعيش مع عائلة وهمية تتكون من سبعة شبان بشرط اخفاء ماضيه، لكن تتم ملاحقتهم من قبل جيني الفتاة الواشية التي تدرس معه، وفجأه أوراق ماضيهم تعود لتتبعثر.