لورين هراقي، هي قاتلتي في هذة الحياة، علاقتي بها كانت من ضمن العلاقات الغريبة لكنها كالكثير مثلها أنتهت.
لورين ، حُبَ حياتي لثلاث سنوات ، لكن بالسنوات الثلاثة لم اراها بأم عيناي ، لم ألمسها ولم أقبلها كما كان ينبغي أن أفعل.
هاتف أحمق قد دمر حياتي ، تعرفت عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومن هذة الخطوة سقطت بحبها ، لقد وقعتُ لطباعها الكاذبة ، لم يكن شيء من ما اوهمتني به حقيقة وبما أنني سقطت فأنا كُسرت ودمرت.
سنةٌ مضت على زيارتي الأولى لمدينتها، سافرتُ الكثير والكثير من الأميال لأجلها، اردتُ مفاجئتها لكن عوضاً عن ذلك هي التي فاجأتني.
توجهتُ لمنزلها مبتسمة أوسع أبتسامة قد رسمت على وجهي يوماً انمحت إبتسامتي بسرعة البرق ، رؤيتي لفتاة بحوذتها ، تقبلها بشغف هو ماحطمني ، لقد كانت كضربة قاضية بالنسبة لي، لقد اصابني اكتئاب حاد لم اتخلص منهُ إلا بعد شهور طويلة.
انتهى بي الأمر محطمة ، كنتُ مستعدة للبقاء معها رغم خيانتها ،لكن لم أستطع أن أكذب عليها والأهم لم أستطع أن أكذب على نفسي، سمعتُ من الكثير أن الحبُ يذل المُحب. هذا ماحدث لي حينها.
أصعب جزء من كل ماحدث هو عدم معرفتي مالذي أعنيه لها، هل لازالت تكن بعض المشاعر لي أما أنها لم تحبني اساساً ، هل تشتاق لي؟ هل تتزكرني يومياً كما أفعل أنا؟ والأهم ، هل مازالت تتزكر من أنا؟ هل لازالت تتزكرنا؟
لم تكن اول حب لي، احببت قبلها الكثير لكنها لم تكن مثلهم ، هي اساساً ليست منهم، رأيت بها أجمل أيام حياتي، لم استطع أن أكره بحياتي شيء لأنها كانت حياتي، أعتقدتُ أنني كلَ شي بالنسبة لها كما هي كل شيء بالنسبة لي لكني لم أكن ، لقد كنتُ ذكرى قديمة ،نذوى عابرة لا أكثر.
لكن قلبي لم يرضى أن تكن مجرد زكرى لذا..
والأن بعد سنة من تحطمي ، بعد سنة من ضربتها القاضية ، بعد سنة من الأسألة اليومية عن كل شيء يخصها ، بعد سنة عدت لها للحصول على أجوبة لكل اسألتي.
اجبرتُ أمي لتنتقل للسكن معي هنا في سانتا مونيكا إحدى مدن كاليفورنيا الجميلة، رغم حالتنا المادية المائلة للأكثر من المتوسطة ألا أنني أصريتُ على أن أكون في الجزء الفقير من المدينة ، فقط لأكون قريبة منها.
أنتظاري هنا لقدوم مدير النادي كان كالمشي حافياً القدمين على الجمر، رغم أنني فاشلة جداً في كرة السلة حتى أنني لا أذكر أنني أمسكتُ كرة سلة يوماً، الا أنني تقدمتُ إلى هنا لإثبات أنني قادرة على أن أكون جيدة بإختصاصها، وخصيصاً أن لورين هي المدربة وهذا ما اردته ،اريد فقط رؤيتها، مالذي تغير بها ، هل لازالت لورين التي أعرفها أم أن غيابي غيرها؟
"الفتاةُ بعمرِ السابعة عشر آي أنها مناسبة للفريق، هاهي" صوتُ ذلك المدير قد دخل لأذناي وبدون تردد بدأت ساقاي بالارتجاج والتوتر غلبني ،كما أن حلقي قد جفَّ تماماً.
ادير وجهي لهما ويتوقف قلبي عن النبض...
عيناها تخترق عيناي، عيناها مضيئة أكثر مما تبدو في الصور، فتونتها من الأشياء النادرة التي قد رأيتها، أنا واثقة أنها هي ، هي من سرقت قلبي.
"أهلا يا.." تمدُ يدها نحوي وترفع حاجباً، هل هي تتظاهر أم أنها حقاً لا تتزكر من أنا؟
"كاميلا" أصافحها وأضغط على يدها بقوة ، عيناها مازلت مثبتة على عيناي، نبض قلبي توقف كما توقف عقلي عن العمل والإدراك أنني قد حصرتُ يدها بيدي لمدة أطول من الازم مما جعلها تسحب يدها عنوة.
هل تتزكر من أنا؟
-----
هلو غايز ، اولاً الرواية هادية نوعاً ما، ثانياً رح تكون كلا مشاعر😂 هي الرواية بتعنيني كتيير وكتير بتعبر عن حالاتي المتقلبة😂 اني واي نشالله تعجبكم ولوف يو كالعادة.
أنت تقرأ
My Favorite Lie (Camren)
Fanfictionبذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقية،صنعت الأكاذيب وصدقتهم لذا هي كانت كذبة جميلة لنفسها. ومن كلِ الأكاذيب التي قد رويت لي يوماً، أنتِ وأنا كانت كذبتي المفضلة. الراوية هادئة ن...