بعد رحيل هاري وليام من عند روما
أخذت تهدئ نفسها وأكملت عملها وبعد مرور الوقت أنهت عملها في المساء ، خرجت من مكتبها ووجدت نيكي فأخبرتها بأن ترحل عندما تنهي عملهاخرجت روما وركبت سيارتها ومجرد فكرة أنها ستذهب إلي المنزل وتجلس بمفردها حتي النوم يشعرها بالملل فقررت كسر الروتين الممل
فوجدت في طريقها مقهي بسيط
فقررت التوقف
ركنت سيارتها ودخلت إليه وجدت طاوله بمقعدين فجلست عليها وعند جلوسها جاء النادل فطلبت كوب من القهوة وبعد ربع ساعه أتي النادل بكوب القهوهأثناء تناولها للقهوه كان هناك شخص دفع الحساب وكان سيرحل ولكنه لمحها وهي تشرب كوب القهوه فذهب إليها
"مرحبا" قال لها فنظرت إليه وجدته كيفن طبيبها النفسي إبتسمت إليه ودعته للجلوس وهو لم يمانع
"كيف حالك" سألها
"كالعادة" قالت وهي تنظر لكوب قهوتها
"روما!" قال بنبرة تسترعي الإنتباه
نظرت إليه نظرة بمعني "ماذا"
"إسمعي! لاتدعي حياتك تقتصر علي العمل والجلوس في المنزل فقط ، إخرجي كوني صداقات علاقات إفعلي مثلما يفعل الفتيات" قال كيفن ولكنه شعر بأنه جرحها عندما قال لها آخر جمله
فأعطته نظرة لم يفهم معناها أهي إنزعاج أم إنفعال
فأكمل "أنا لم أقصد ولكن إفعلي أي شئ خارج حدود العمل إذهبي إلي التسوق إشتري الفساتين الأحذيه إذهبي إلي حفل ما، إخرجي لتناول الغداء في مطعم إفعلي كما فعلتي الآن"
"كيفن مارأيك لو أجلنا هذا الحديث يوم الثلاثاء " قالت
"كما تشائين ولكن إحرصي علي تناول أدويتك " قال وهم واقفا ثم رحل
أما هي فظلت جالسه في مكانها ويصطدام الرياح في وجهها مما يشعرها بالراحه كانت تقلب نظرها في المكان لاحظت فتاة وفتي يتبدلان أطراف الحديث رأت نظرة الحب في عينيهما مما أعاد إليها الذكريات
"أريد أن أخبركي بما أشعر به إتجاهك ، بالرغم من أنني أبدو غبي وأنا أوصف مشاعري" قال الفتي الذي يركع علي ركبتيه أمام تلك الفتاة التي كانت ترتدي ذلك الفستان الأحمر في أول موعد لها
"لاعليك" قالت وهي تبتسم
"حسنا، لقد لفتي إنتباهي منذ أول مره رأيتكي فيها خطفتي قلبي منذ الوهله الأولي أحببت إبتسامتك أحببت طيبة قلبك عشقت كل تفاصيلك ، لذا عليكي أن تكوني معي وبجانبي لأنني.. ..." صمت وهي تشجعه ليقولها
"لأنك ماذا" قالت بلهفه
"ل-لأنني قد تعبت من المكوث هكذا لقد آلمتني ركبتاي" قال ثم إنفجر ضاحكا
أما هي تركت يديه وكانت سترحل ولكنه أمسك بها وأخبرها أنه فقط يمزح"أنا أحبك" قالها أخيرا
كانت فرحتها لاتوصف حتي أنها بكت أما هو فقبل يدها وأخرج علبه من جيبه كانت بها قلاده بسيطه ولكنها رائعه
إستدارت لترتديها ثم ختم تلك اللحظه بحضن كان بالنسبة لها إحتواء .عندما تذكرت تلك اللحظه إبتسمت لاإراديا إبتسمت رغما عنها تنهدت ثم قامت ورحلت ذاهبه إلي منزلها
"هاري لاتتسرع في إتخاذ ذلك القرار لاتنسي أنك لست وحدك نحن نشكل فرقه ويجب أن نتناقش جميعا في هذا الأمر" قال ليام
صمت هاري وأومأ لليام ثم أخبر ليام السائق بأن يوصله إلي منزلهم
كان ذلك الفتي ذات العيون الخضراء يعتقد بأن المرأة التي سيقابلها مجرد عجوزه بملامح تحمل تجاعيد ولكنه رأي تلك الفتاة الذي لم تبالي بشأنه لو كانت فتاة أخري لقفزت عليه وإحتصنته رغما عنه ولكن هي لم تفعل كذلك ولم تظهر أي ردة فعل عكس السكرتيرة التي أخذت تصرخ بعدم تصديق
أخذ يفكر في الطريقة التي تحدثت به إليه وكيف وبخته فعلت مالم يفعله شخص من قبل حتي والدته وكيف أنها طردتهما من مكتبهالم تهتز مشاعره ولم يرقص قلبه فرحا عندما رأها ولكنها بدت غريبة بالنسبة إليه .. بالنسبه إلي هاري ستايلز .