أنتي مصابة بالسرطان وليس أي سرطان أنتي مصابة بسرطان الدم"
عندما سمعت ماقالته الطبيب شهقت وفتحت عينيها علي مصرعيها نظرت أمامها وأخذت عينيها تُنزل الدموع في هدوء مُخيف"آنسه روما أنا أعلم أن هذا صعب ولكن يجب أن تكوني قوية وتواجهي هذا المريض ، "
قال الطبيب وهي ظلت كما هي تبكي بهدوء مُخيف
"يجب أن تأتي غداً إلي المشفي وأوعدكي بأنني من سيشرف علي حالتك بنفسي" قال الطبيب وهي قامت من مكانها وخرجت من العيادة
مَهزومة ضعِيفة تَبكي بصمت كَان الشَارع مُظلم لا تضيئهُ سويٰ أَعمدة الإِنارة لا يوجد هناك أيّ شخص فقط هي مازالت لاتُصدق بأنها مُصابة بالسرطان شئٌ ما بِداخلها يُخبرها بأنها النهاية....
لاتعلم إلي أين تذهب أَو ماذا تفعل وهي تمشي في منتصف الطريق رمت بحقيبتها وصرخت بأقصي مالديها
"لقد طفح الكيل ماذا فعلت لكل هَذا هَل تسخرُ مِني أَيها القدر في ماذا أذنبت أو ماذا فَعلت أجبني الآن هل كُل ذنبي أنني أردت أن أعيش مِثل أي فتاة عادية
مُنذ أن كُنتُ صغيرة وأنت تسلبُ مني كُل ما أُحب جعلتني ضعيفة ومهزومة إذا أسعدتني تُسعدني يوماً وتُبكيني الدهرُ كُله، لماذا تفعل هذا معي ؟! أجبني الآن ! أجبني"قالت آخر الجمله بصوتٍ مبحوح وجلست مكانها ثُم أكملت
"أنا أعلمُ أنني سأموتُ قريباً، علي الأقل سأقابل أشخاص سلبتهم مني سابقاً" قالت بُضعف
"إنها النهاية" تمتمت وهي تقومُ من مكانها تلتقط حقيبتها وتُكملُ سيرها إلي المنزل
دَخلت إِليٰ المنزل في ساعة متأخرة جداً وكانت سيلينا نائمة
صعدت إلي غرفتها دخلت إلي الحمام وجدت تلك المرآة أمامها أخذت تُطيل النظر إلي وجهها وإلي نفسها لم تتحمل هذا وقامت بكسر المرآة أرادت الصراخ مجدداً ولكن لم يَعُد لديها صوتٌ قويّ ولأنها لاتريدُ أن تُيقظ سيليناخرجت وذهبت إلي فراشها أخذت طوال الليل تُفكر ماذا ستفعل لا تعلم لما كُل هذا يَحدُثُ مَعها
لكِنها قررت بأَنها لن تُخبر أحد بِمرضها حَتيٰ هــــاري لن تُخبرهُ لسببٍ ما لا يعلمه إلا سواها
إتخذت عدة قرارات ستعمل عليها#at the morning
إستيقظت سيلينا في الصباح وقامت بإعداد الفطور صعدت إلي روما لتيقظها دقت الباب عدة مرات ولكنها لاتجيب فتحت الباب ولكنني لم أجدها ربما ذهبت إلي العمل هذا مافكرت فيه كانت ستخرج من الغرفة ولكنها سمعت صوت رنين هاتف كان هاتف روما إلتقطته ووجدت إسم هاري فأجابت بسرعة قبله
"قبل أي شئ أنا سيلينا و روما ذهبت إلي العمل ونسيت هاتفها"
تنهد هاري وقال:- "أنا أتصل بها منذ البارحة ولكنها لا تجيب لذا قلقت عليها"