"ولكن هذا خطيرٌ للغايه،هناك احتمال كبير أن تفشل العملية وأنا لن أضحي بــ حياة روما مُقابل نسبة نجاح ضئيلة كهذه !" قال ديلان
"ياصديقي إستمع إلي قليلاً ؛ لما لم تُفكر في نجاح هذه العمليه تخيل ماذا سيحدث ستكون روما سعيده جداً وستعود إلي حياتها الطبيعيه وترجع إلي وطنها" قال توم بِتفهم
تنهد ديلان وصمت قليلاً؛ فأردف توم قائلاً :-
"أنا أعلم أنك خائف علي روما ولكن أنا أعلم أيضاً أنك أكثر خوفاً من أن تذهب وتتركك" قال توم
رفع ديلان وجهه وظهرت في عيونه خطوطاً حمراء تحمل الكثير من الالام لمجرد التفكير فقط
"لقد إعتدت عليها توم" قال ديلان
"أعلم" قال توم وهو يهز برأسه
"أنا لا أحبها كما تفكر ولكن أنا إعتدت علي وجودها بجانبي هي لم تكن تحتاج إليّ بقدر ما أنا أحتاج إليها لقد كانت هي طبيبتي وأنا كنت المريض لقد غيرتني توم"
قال ديلان محاولاً أن يمنع نفسه من البكاء
"أنا أعلم أنها أصبحت مهمه بالنسبة لك ولكن هذا ماتتمناه ياصديقي هي تتمني أن تُشفي وتعود إلي بيتها لترجع لحياتها الطبيعيه التي إشتاقت إليها"
قال توم وهو يحاول أن يُخفف علي ديلان
خرج ديلان من عند توم وهو يحاول أن يفكر ماذا سيفعل وكيف سيخبر روما ولكن ليست لديه جرأه ليخبرها بهذا ؛ فأمسك بهاتفه وهو يدخل إلي سيارته ليتصل بـ سيلينا :-
"مرحباً ديلان كيف حالك ؟! "
سمع ديلان صوت سيلينا والذي كان يسيطر عليه صوت تنفسها العالي"هل أنتي تركضين؟!" سأل ديلان
"أجل إنها رياضة الصباح" أجابت سيلينا بنفس نبرتها السابقه
"حسناً أريدك الان أين أنتي ؟!" سألها
"أوه ديلان أنا أركض منذ ساعه وأظن بأنني تخطيت حدود الدرل يارجل" قالت سيلينا بنبره ممازحه وسمعت صوت ضحكة ديلان التي إستمرت لثواني
"والذي يريد أن يتحدث معك ماذا يفعل ؟!" سألها ديلان
"حسناً إذاً ستذهب الان إلي مطعم لـتُحضر لنا بيتزا وتأتي بها إلي المتزل وأنا سأكون بإنتظارك"
تحدثت سيلينا"حسناً ياسيدتي علي الفور" ديلان
"إلي اللقاء"
فعل ديلان كما أمرته أميرته الصغيره سيلينا وذهب إلي محل البيتزا ومن ثم ذهب إلي منزلها ليفاتحها في موضوع روما
ديلان يقف أمام المنزل وهو يمسك بالبيتزا ويقرع الباب حتي فتحت له سيلينا فقالت له مازحه
"أشكرك علي التوصيل" قالت سيلينا وهي تأخذ منه البيتزا وتضع بعض الاموال في يده
"إصمتي أيتها القذره" قال ديلان وهو يدفع الباب ويدخل إلي البيت