إِحتلت الصدمة مَعالم وجهه وأخذ يهزي كالمجنون ويُحطم أي شئ يراه كَان مُنهار ويصرخ بـ
"كَيف لها أن تفعل هذا كيف تتركني وترحل بِتلك السهولة"
لم يَكن في وعيه كَان الذي يَراه وهو في حالته تلك يَظن بأنه مجنون بعد مرور القليل من الوقت وهو علي حالته تلك رنّ هاتفه فأجاب مسرعاً دون أن يري إسم المتصل وأخذ يهزي مجدداً " كَيف تفعل هذا كيف تتركني بمفردي ألا تعلم أنني بدونها لاشئ لقد رحلت ولا أعلم كتي سأراها هل تفعل هذا بي لأنها تعلم أنني أحبها تريد أن تُحطم قلبي لماذا؟! لم أفعل لها شئ؟" قال ها ي بصراخ ثم جلس علي الأرض من التعب وقال بهمس:- " كان بيننا قسمٌ ذات يوم باألا نفترق" وأخذ يبكي كالطفل الصغير ثُم فقد الوعيّ..كانت جيما تجلس في غرفتها وتُفكر في شقيقها الذي إنقطعت أخباره مُنذ مُده ولم يَعد يأتي إليهم أو حتيٰ يَتصل بهما لِيطمئن علي والدته وشقيقته
كان هُناك شيئاً بِداخل جيما يُخبرها بأن هاري ليس بِخير قررت أن تتصل عليه بالرغم مِن أنها تحاول الإتصال عليه مُنذ أيام وهو لايُجيب ولكن تلك المره جاء الردُ سريعاً
عِندما سمعت صوته وهو يصرخ ويبكي ويهزي بكلمات لم تفهم مُعظمها حتي توقف ولم تسمع جيما صوته أخذت تُنادي عليها ولكن لايوجد ردخرجت وأخذت سيارتها وقادتها بأقصي سرعة وهي ترتعش وتتمني أن يكون هاري بخير بعد فتره قصيرة وصلت جيما دخلت إلي المنزل وجدت كُل شئ مُحطم وهاري مُلقيٰ علي الأرض ركضت بسرعة بإتجاهه وهي جلست بجانبه وهي تحاول أن تيقظه ولكن لافائدة
"هاري أرجوك إستيقظ عزيزي أرجوك" قالت وهي تبكي بشدة
وبعد التفكير إلتقطت هاتفها وطلبت الطبيب وأخبرها أنه سيكون عندها في خلال دقائقكانت جيما تجلس في الخارج تنتظر خروج الطبيب من غرفة هاري لأنها لاتتحمل أن تراه هكذا وأثناء تفكيرها بشقيقها الوحيد خرج الطبيب فقفزت جيما من مكانها وهي تجفف دموعها المندمجه مع الكُحل
"هل هو بُخير أيها الطبيب؟!""جسدياً هُو بِصحة جيدة ولكن نفسياً فحالته سيئة للغايه"
"كيف؟!" سألته چيما
"لديه صدمةٌ عصبيه لابُد أنهُ تفاجأ عِندما عَلم بشأن شئٍ ما وأعتقد أنه السبب في حالته تلك"
"ماذا ؟ أنا لاأفهم!" قالت جيما وهي تعقد حاجبيها
"آنسة جيما إنه شقيقك أنتي أعني أنكِ تعرفين ما يَحلُ به" قال الطبيب ثم أكمل
"الاهم مِن ذلك هو راحته حالته لاتسمح بأن يحزن لأن هذا سيسبب مُضاعفات ولن تقتصر فقط علي الإغماء وحذاري أن يُفاتحه أحد في أي مواضيع تُثير غضبه وعليه بأخذ تلك المهدئات في مواعيدها" قال الطبيب وهو يعطي لجيما ورقة مكتوب فيها إسم الدواء
"أشكرك" قالت چيما
"إذا تأخر في النوم لاتقلقي لقد حقنته بمنوم" قال الطبيب ثم رحل
أوصلته جيما عند الباب وشكرته مجدداً كانت ستصعد إلي هاري ولكن لفت إنتباهها ظرف مكتوبٌ عليه إسم روما أمسكته ووجدته فارغاً عادت إلي المكان الذي وجدت هاري فيه وهو فاقداً للوعي لِتجد ورقة إلتقطتها ثم بدأت تتوسع عينيها شيئاً فـ شيئاً وهي تقرأ
"لاهذا لايُعقل" قالت جيما بصدمة و هي تجلس مكانها وتنظر أمامها ...وصلت روما و سيلينا إلي أستراليا واستوقفت سيلينا سيارة أجرة لتوصلهما إلي المنزل وبعدة مُدة وقفت السيارة أمام منزل سيلينا حملت روما وسيلينا الحقائب ودخليٰ إلي المنزل
"إنه ليس كبير بحجم منزلك" قالت سيلينا وهي تضع الحقائب أرضاً
"لا إنه حقاً رائع" قالت روما
أوصلت سيلينا روما إلي غرفتها
"حسناً أفرغي حقائبك في الخزانه وأنا سأطلب طعاماً حينما ننتهي سأخذكي ونذهب لشراء بعض الأغراض للمنزل" قالت سيليناأومأت روما وخرجت سيلينا ثم فتحت حقيبتها لِتجدصورتها مع هاري وهما يضحكان في حمام السباحه الذي إبتسمت روما عندما تذكرت هذا اليوم الذي إفتعلا الفتيان والفتيات فيهما مقلباً وإلتقطا تلك الصورة
أرتسمت بسمة علي شفتيها وهي تحتضن الصورة وتقول
"كم أشتاق إلي تلك الأيام"----------------------------------------------
وحشتووووووني ووحشتني الكتابه معلش بقا انا عارفة إن الشابتر صغير بس والله مش بإيدي وحقكم عليا 😊☺Love you all