مر أكثر من أسبوع علي زيارة الفرقة للأطفال وسارت بعدها الأمور بشكل طبيعي
كان هاري ممسك بالقلم والورقة يحاول كتابة أغنية أو أي شئ ما حتي رن هاتفه وكانت والدته :-
"لقد إشتقت إليك عزيزي "
"وأنتي أيضا أمي "
"كيف حالك؟"
"بخير"
"حسنا أنا سأسافر إلي جدتك لأنها متعبه قليلا ويجب عليك أن تذهب وتجلس مع جيما لكي لاتكون بمفردها"
"حسنا أمي سأذهب إليها غدا،وأبلغي سلامي إلي جدتي"
"حسنا عزيزي إلي اللقاء"
"إلي اللقاء أمي "وكالعادة روما تذهب إلي العمل تعود إلي البيت تذهب إلي كيفن وهكذا
كانت روما تجلس في مكتبها وعلي وجهها علامات التعب تشعر بألم في رأسها وبما أن اليوم هو ميعاد كيفن وروما فهي لن تستطيع الذهاب إليه لأنها متعبه فقررت الإتصال به
"مرحبا كيفن كيف حالك؟"
"بخير .وأنتي؟" كيفن
"في الحقيقة كيفن أنا متعبة جدا ولن أستطيع المجئ إليك اليوم" روما
"حسنا أين أنتي؟" كيفن
"أنا في العمل" روما
"مارأيك أن آتي إليكي بما أنكي متعبه" كيفن
"حسنا جيد سأنتظرك" روماوبعد مدة دخلت نيكي تخبر روما بوصول كيفن فأخبرتها بأن تسمح له بالدخول
دخل كيفن وهي كانت تمسك رأسها من شدة الألم فقال"هل أنتي بخير" كيفن
"أنا أشعر بقليل من التعب" قالت
"حسنا ،مارأيكي أن تذهبي إلي المنزل ونؤجل ميعادنا ليوم آخر" قال كيفن"حسنا ولكنني لاأستطيع القيادة" روما
"إذا هيا سأوصلك إلي المنزل" قال كيفن
أومأت روما وهي تلتقط أشيائها
إقترب كيفن من الباب في إنتظارها وهي كانت تمشي ببطئ ناحيته ولكن في لحظة ما توقفت وشعرت بالدوار ثم لم تشعر بنفسها إلا وهي تسقط علي الأرض
هرع كيفن إليها مسرعا أخذ ينادي عليها ولكن لإجابه ثم حملها وذهب إلي سيارته وضعها في الخلف وذهب إلي المستشفي بعد مدة ليست بطويلههو الآن ينتظر خروج الطبيب ليطمئن عليها وبعد مرور عشر دقائق
خرج الطبيب سأله كيفن "كيف حالها؟"
"لاتقلق حالتها ليست بخطيرة هي فقط تعاني من الإرهاق وقلة التغذيه ويجب أن تعتني بها ولاتتحرك من الفراش لعدة أيام حتي تتحسن صحتها ولاداعي لبقائها هنا يمكنها الرحيل" قال الطبيب ثم رحلدخل كيفن إليها وجدها مستلقية علي الفراش فجلس أمامها
"هل تشعري بتحسن"
"أجل، أشكرك " روماخرج كيفن مع روما من المستشفي وفي طريقهم نزل كيفن من السيارة وإشتري طعاما ثم عاد مرة أخري وأوصلها إلي المنزل صعدت هي إلي غرفتها لتغير ملابسها وترتاح أما كيفن فذهب إلي المطبخ ليحضر الطعام لأنها تعاني من قلة تغذيه
بعد ربع ساعه صعد كيفن إلي غرفة روما قرع الباب فسمحت روما له بالدخول وجدها مستلقيه علي الفراش ذهب إليه وناولها الطعام
"الطبيب قال يجب أن تأكلي لأنكي تعاني من قلة تغذيه ويجب أن ترتاحي في الفراش حتي تتحسن صحتك أي لاذهاب إلي العمل" قال كيفن
"حسنا أبي" قالت روما وضحك كيفن
أخذت تأكل في صمت حتي تحدث "هل لديكي أقرباء روما"
"لما هذا السؤال؟!"
"أنا طبيبك ومن حقي أن أسألك"
"أجل ،إبنة خالتي وتدعي سيلينا"
"إذا أين هي؟!" سأل كيفن
"إنها تعيش في أستراليا ولم أراها منذ مدة طويلة هي مشغولة بحياتها وأنا لدي حياتي ولم نعد نتحدث منذ فترة طويلة" قالت روما بأسفأنتهت روما فحمل كيفن الطعام وأمرها بأن ترتاح كان سيخرج من الغرفه ولكن إستوقفته روما قائلة
"شكرا علي كل شئ كيفن"
"تصبحي علي خير" قال كيفن وهو يغمز لهاخرج كيفن من الغرفه ونزل إلي الأسفل نظر إلي الصور التي تزين الحائط كانت الصور عبارة عن صور روما وهي وتحتضن والدتها وصور لها وهي صغيرة وصورها بملابس التخرج
جلس كيفن علي الأريكة فتح التلفاز فشاهد روما وهي تحاول المشي لأول مرة في حياتها مع تشجيع والدتها بأن تمشي إبتسم كيفن عندما رأي ضحكة روما
تلك الفتاة التي أصبحت الآن كالوردة الذابله
جلس كيفن قليلا من الوقت يفكر في شئ يخرج روما من حالتها هي تحتاج إلي رفيق يجلس معها ، شخص ما يحب المرح والمغامرة ويكون قريب منها أخذ يفكر
ثم فكر في قريبة روما التي تدعي سيلينا ولكن كيف يتوصل إليها ؟!صعد كيفن إلي روما وفتح الباب بحذر وجدها نائمة مشي ببطئ شديد حتي لاتستيقظ التقطت هاتفها وخرج ، أخذ يبحث حتي وجد رقم بإسم سيلينا سجله علي هاتفه ثم صعد مرة أخري وضع الهاتف مكانه ثم رحل .