كَان الجو مُظلم جداً ولايَستطيع رؤية أي شئ ثم بدأ النور يظهر شيئاً فـــ شَئ وجَدها تجلس هناك ومربوطه بالحِبال كَانت عينيها تبكي دماءاً ولا تستيطع التحدث لأن فمُها مُغلق وهُناك ظلام حَالك علي هيئة شخص يَقف بجانبها ويحمل في يده سكيناً ضخم وفجأة تحرك السكين ناحية الفتاة ليقضي عَليها
إستيقظ هاري وهو يصرخ بــ لا
هُناك شئٌ ما يثيرُ قلق هاري بِشأن روما فابالرغم مِن أَن رُوما تحدثه كل يوم ولكن صوتها غريب بعض الشئ كأنها تخفي شيئاً ما
إلتقط هاتفه وطلبَ رقم روما هُو يعلم بأن الوقت متأخر ولكن هو فقْط يُريدُ الإطمئنان عليها ولكن لا يوجد رد حاول مرة أخريٰ حتي أجابت
"ماذا هُناك؟!" سألت روما لابد أنها لم تريٰ إسم المتصل
"مرحباً عزيزتي أنا أعلم أن الوقت متأخر ولكن راودني حلمٌ سئ وأنتي كنتي فيه لذا أردت الإطمئنان عليكي" قال هاري وهو يتنهد
"أوه عزيزي لاتقلق أنا بخير"
"هل أنتي متأكده ؟! "
"أجل هاري لاتقلق"
"حسناً عزيزتي آسف لأنني أيقظتكي من نومك ، تصبحين علي خير"
"إلي اللقاء"
هي لم تكن نائمة بل كانت تتقلب في فراشها من شدة التوتر فكلام الطبيب بعث الخوف والقلق في قلبها وعندما خرجت من عنده مباشرةً إتجهت إلي معمل التحاليل والأشعة لأنها لاتحتمل الإنتظار وستستلمها غداً وتعود إلي الطبيب مرةً أخريٰ وها هو هاري يخبرها بأنه راوده حلمٌ سئ خاص بها ليزداد خوفها
في الصباح نزلت روما إلي الأسفل لتجد سيلينا تنهي حديثها في الهاتف
"أخيراً إستيقظتي!" قالت سيلينا
"آسفة لقد كنت أشعر ببعض التعب ، ماذا هناك؟" سألت روما
"كنت أراسل ألينور وصوفيا وبيري وجيما وقلنا بما أن الفتيان في الخارج فأرادنا أن نتسكع قليلاً ونقضي الوقت معاً "
"فكرةٌ جيدة" صرحت روما
"حسناً هيا سيأتون بعد ساعة يجب أن نتجهز"
"و-ولكن سيلينا أنا أشعرُ بالتعب لم لا تذهبي أنتي" قالت روما فهي علي موعد مع الطبيب اليوم
"روما هيا يافتاة أنا متأكده أنكِ ستشعري بتحسن برفقتنا" قالت سيلينا ولكن روما إعترضت مرة أخري ولكن سيلينا أخذت تترجاها حتي وافقت
تناولت روما الفطور وصعدت إلي غرفتها لتتجهز حسب أوامر سيلينا إرتدت بنطلون جينز وتي شيرت بأكمامٍ طويلة لتخفي تلك البقع التي أصبحت تزداد أكثر
سمعت روما صوت الفتيات فنزلت إلي الأسفل وكانت ألينور وصوفيا وبيري وجيما
"مرحباً يافتيات" قالت روما وأخذت تعانق واحدة تلو الأخريٰ
