Roma
في الصباح وعدت سيلينا أن أذهب معها للتسوق ونحن الآن في طريقنا
كنت أنا وسيلينا نتحدث عن إقامتها في لندن وأخبرتني بأنها تود الإستقرار هنا وهذا ماأسعدني كثيرا
منذ أن جاءت سيلينا من أستراليا وهي بدأت في تغيير حياتي المملة إلي مرحه قليلا
اعني أنني كنت أعمل ثم أعود إلي البيت وأنام ثم أذهب إلي العمل وأعود إلي البيت وهكذا طوال الفترة السابقة ولكن سيلينا أضافت المرح إلي حياتي
سمعت صوت رنين الهاتف وكانت نيكي أردفت :-
"آنسه روما هناك أوراق من الضروري أن توقعي عليها لتذهب إلي المستشفي في الحال ومدير المستشفي شخصيا هو من أرسل تلك الأوراق ""أوه حسنا أنا قادمه في الحال" قلت ثم أغلقت الهاتف
"سيلينا هناك اوراق مهمه تحتاج توقيعي" قلت
"ماذا؟ ولكنكي وعدتيني بأن نذهب إلي التسوق" سيلينا
"وأنا عند وعدي سأوصلكي إلي مركز التسوق وسأذهب لأوقع بعض الأوراق وسأعود إليكي في الحال"
أومأت سيلينا وأوصلتها روما وأخبرتها بأن لاتتحرك من هنا حالما تعود روما
دخلت سيلينا وأي شئ تراه ويعجبها تشتريه في الحال قامت بشراء فساتين وأحذيه ومر أكثر من ساعة ولم تأتي روما كانت تمشي سيلينا وهي تنظر في في هاتفها تبحث عن رقم روما لتتصل بها وإذا بها تصطدم بفتاة
"هل أنتي عمياء؟!" قالت سيلينا وهي تلتقط حقائبها من علي الأرض
وتصعد إلي مستوي الفتاة مرة أخري
"أنا لست عمياء أيتها الغبية" قالت الفتاة بغضب"أنتي هي الغبية" قالت سيلينا من بين أسنانها
أخذت سيلينا والفتاة يتشاجرون
دخلت روما إلي مركز التسوق وهي تبحث بعينيها عن سيلينا حتي وجدت شخص ما ينادي عليها إلتفتت لمصدر الصوت وجدت هاري
لأول مرة من هذه المسافه القريبة تراه"مرحبا روما" قال هاري مع إبتسامه رائعه
"مرحبا هاري كيف حالك؟" قالت روما وهي تبادله الإبتسامه"يالها من صدفة!" قال هاري
"أجل ،هل الفتيان معك أم أنت فقط؟" روما"لا أنا هنا مع جيما ، إنها تحب التسوق وبما أن اليوم هو عيد مولدها أردت أن أكون لطيفا وأذهب معها" قال هاري وهو يحك رأسه من الخلف
"كل عام وهي بخير" روما
"سنقيم حفله لتلك المناسبه مارأيكي تأتي أنتي وسيلينا؟" قال هاري وعلي أمل أن توافق روما
"حسنا سأري سيلينا " قالت روما
"بالمناسبه أين هي سيلينا ؟" سأل هاري
"إنني أبحث عنها هناولكنني لم أجدها" قالت روما وهي تضع يديها علي خصرها
"هيا نبحث عليها سويا" قال هاري وأومات روما وذهبت معه إلي الطابق الأعلي