Chapter 15

109 26 9
                                    

بعد أن خرج هاري و روما من حمام السباحه قرروا إقامة حفل مبيت إرتدا كل واحد منهم ملابس النوم وخرجوا ليجلسون في الحديقة جلس ليام وبجانبه صوفيا ولوي وألينور وزين وبيري ونايل وسيلينا وكيفن وجيما وهاري وروما

"حسنا ماذا سنفعل الآن"قال لوي وهو ينظر إليهم

"مارأيكم في لعبة ما؟!" سألت جيما
"تبدو فكرة جيدة" قالت ألينور وصوفيا وروما

"مارأيكم أن نلعب الغميضه" قالت روما بنبرة مثيرة

"تبدو فكرة جيدة " صرح كيفن
"ومن هو الذي سيبحث عنا" سأل زين

"هاري" قالت روما وهي تنظر إليه

إِعْترضَ هاري ولكنهم أخذوا يَهْتفون بِإسمه وكان صوتهم مزعج إسْتَسْلم هاري وإتفقوا علي أن يختبئا في الحديقة أغْمَض هاري عينيه وبدأ العد التنازلي وذهب كل شخص يبحث عن مكانٍ ما ليختبئَ فيه إنتهي هاري ولم يسمع صوت أحد لفت نظره ولم يلاحظ وجود أي شخص أخذ يبحث في الحديقة ويصرخ بأسمائهم ولكن لا حياة لمن تنادي وكانت تحتوي علي أشجار وورود كثيرة وجد شجرة كبيرة جداً وطويلة كانت الأكبر من بين الأشجار ولاحظ خصلات شعر تتلاعب بهما الرياح عرف صاحبة ذلك الشعر ذهب بإتجاهها بحذر
ثم أدار وجهه ناحيتها وعندما رأته صرخت وأخذت تركض وهو يركض ورائها ويخبرها بأن تستسلم تعبت روما من الركض وتوقفتْ قليلاً إِنتهز هَاري الفُرصَة وأمسك بها حملها علي كتفه ويديه ممسكه بقدميها ورأسها مقابل ظهر هاري
أخْت تَتَوسل إِليْه بأن يتركها ولكنه رفض طلبت منه بأن يدعها ترحل مقابل أي شئ
"حسناً أريد أن تصرخي بـــ أُحِبُك هاري"
"لك هذا" قالت روما وبدأت تصرخ بأنها تحبه
"أُحــــــِبُـــــــــــــكَ هــــــــاري" أخَذت تصرخ بهذا أكثر من مرة حتي جاء الجَميع إليهم مرت ساعات من اللهو والمزاح واللّعب وقرروا الذهاب إلي النوم
قاموا بتجميع كل أوسدة المنزل وناموا وبالطبع هي كانت تنام علي صدره في عناقه إحساس رائِع بأن تَشعر بالأمان وأنت تنام في عناق من تحب كان عناقه بالنسبة إليها كالوطنْ التي عادت إليه بعد سنواتٍ من الغربة

بعد قَضاء اليوم التالي في منزل روما غادر كل شخص وذهب إلي وجهته بعد غد طلب ديفيد من الفتيان الحضور ، وأخبرهم بأنهم سيذهبون في جولة ستسغرق علي الأقل شهران وسيسافرون الأسبوع المقبل

هُو يُحب عمله ولكن يريد قضاء المزيد من الوقت مَعْها يريد أن يَحظي ببعضْ الوقت برفقتها
كيف سيفارقها كل تلك المدة
عاد هاري إلي منزله وإتصل علي روما وأخبرها بأن تُجَّهز حقيبتها لأنهم سيسافرون غدا

في اليوم التالي إتصل هاري بها وأمرها بأن تُحضر أمتعتها للرحيل
ذهب إليها مع سيارته والذي أحضر السائق الخاص به ،
وصل إلي منزل روما رحبت به سيلينا صعد إلي روما قرع الباب وسمحت بالدخول كانت تضع ملابسها في الحقيبة وعندما وجدت هاري يدخل عليها ركضت إليه وهي ترفع قدميها من علي الأرض وتتشبث به ضحك هاري علي هذه الطفلة

She's Not Afraid حيث تعيش القصص. اكتشف الآن