كَان هاري يُمسك بالقلم والورقه وهو يكتب ، يَكتب بتلقائيه دون أن يتوقف أو يُفكر في كلمه تُناسب الأخري
كانت يداه مُجرد وسيله يستخدمه قلبه لكتابة حكايته التي تمتلئُ بالألآم والأوجاع
وضع هاري الورقه والقلم علي الطاوله وهو يمسح وجهه بيديه ثم يزفر الهواء ويخرج من غرفته نزل إلي الأسفل ليجد والدته وجيما يتناولان الفطور
"صباح الخير" قال هاري وهو يسحب كرسي ليجلس مقابل جيما
"صباح الخير" قالت آن وجيما معاً
بدأ هاري بتناول الطعام حتي لاحظ هاري الهمسات والضحكات الغريبه التي كانت بين والدته وشقيقته
"ماذا هُناك ؟!" قال هاري وهو يعقد حاجبيه
"لاشئ" قالت جيما فأكمل هاري طعامه حتي مر بعض الوقت وتحدثت والدته
"بالمناسبه هاري كنت أنت وصديقتك في غاية الروعه ليلة أمس"
"صديقتي؟" قال هاري ببلاهه
"أجل عندما كنتما ترقصان" قالت جيما
تذكر هاري تلك الفتاة التي طلبت منه الرقص ليلة أمس
"ولكن..!!" كان سيكمل هاري ولكن قاطعه رنين هاتفه وكان لويس
"صباح الخير أيها العاشق" قال لوي بنبرة مضحكه
"واللعنه ماذا يحدث هُنا؟!" قال هاري بنفاذ صبر
"صورك أنت وتلك الفتاة المُثيرة تملأ المجلات والصحف" قال لوي
"حقـا" قال هاري بدهشه
"أجل ، المهم سأفوت عليك بعد نصف ساعه لِنذهب إلي سايمون في الشركه لاتتأخر" قال لوي
"حسنًا سأنتظرك" قال هاري وهو يُغلق الهاتف
أكمل هاري فطوره بدون أن يتفوه وعندما إنتهي صعد إلي غرفته ليرتدي ملابسه نظر هاري إلي نفسه في المرآة ولاحظ القلادة التي كانت بجانب قلبه والتي كانت كقطعه من جسده لايشعر بوجودها تذكر اليوم التي أهدته روما إياها وكم كان سعيداً بتلك الهدية
سرق الوقت هاري حتي سمع صوت رساله علي هاتفه وفيها لوي يخبره بأنه ينتظره بالأسفل أخذ هاري هاتفه وأخذ الورقه من علي الطاوله ثم نزل إلي الاسفل ويجد لوي داخل سيارته
"مرحباً بالعاشق الولهان" قال لوي بنبرة مضحكة
"إصمت أيها اللعنه" قال هاري وهو يجلس بجانب لوي في السيارة
ضحك لوي ثم بدأ بالقيادة
دخل هاري و لوي إلي غرفة سايمون ووجدوا بقية الفتيه يجلسون أمام سايمون
"دائماً مُتأخران" قال نايل
"إصمت أيها الأكول" قال لوي وضحك الجميع
"إذاً كَيف حَالكم " سأل سايمون
