دخل هاري إلي المنزل ينادي علي جيما ولكن لا يوجد هناك رد وفجأة وجد جيما تقفز عليه وتسقطه أرضا وهي تصرخ باسمه
"لقد إشتقت إليك هاري" قالت جيما وهي تصرخ في أذن هاري
"جيما أرجوكي أنتي ثقيلة جدا" قال هاري وهو يصطنع البكاء
"ماذا؟" صرخت جيما وهي تقفز من عليه
"أتعني أنني ثمينه" قالت جيما وهو توجه إصبعها في وجه هاري
"أنا آسف ولكنها الطريقه الوحيدة لكي تدعيني وشأني" قال هاري وهو يضحك
"إشتقت إليكي أختي" قال هاري ل جيما وهو متجه إليها ليعانقها
"وأنا أيضا" قالت جيما وهي تبادله العناق وتمسح يبدها علي ظهرهإنتهي كل منهما وصعد هاري إلي غرفته ليبدل ملابسه وذهبت جيما إلي المطبخ لتحضر الطعام وبالرغم من أنها طاهية فاشله ولكنها تحاول فعل أي شئ لإسعاد أخيها
نزل هاري من غرفته إلي الأسفل وإتجه ناحية التلفاز ليشاهد شيئا ما
سمع هاري أصوات في المطبخ فنادي علي جيما
" جيما هل كل شئ علي مايرام "
"بخير عزيزي لاتقلق " قالت جيما وهي تفتح الفرن لإخراج الطعام ولكن سرعان ماهبت موجة سوداء في وجهها فصرخت جيما ذهب هاري إليها مسرعا وعندما رآها هاري إنفجر ضاحكا وسقط علي الأرض
كان شكل جيما مضحك جدا فقد كان يغطي السواد وجهها
إصطنعت جيما البكاء وأخذت تركض وراءه مايقارب من خمس دقائق وهي لاتستطيع إمساكه
وبعد القليل من الضحك والمزاح ذهبت جيما للاستحمام وهاري طلب البيتزا
وصلت البيتزا ومازالت جيما تستحم
"أنا جائع ولن أنتظرك" صرخ هاري لتسمعه جيما من الأعلي وسرعان ما نزلت جيما وهي تقول
" كنت أجفف شعري ياأحمق" قالت وهي تجلس بجانبه علي طاولة الطعام وتضربه علي رأسه بخفه
وهاري يأكل البيتزا أخذ يخبر جيما ماذا فعل في الأيام السابقه فهو دائما يخبرها بكل شئ أخبرها بديفيد وما يفعله وأخبرها بأنهم بدأوا في تحضير الألبوم الجديد أخبرها بيومهما مع الأطفال وعن كمية السعادة التي أحاطت بقلوبهم كما حدثها عن روما تلك الفتاة التي وبخها ومن ثم إعتذر لها وبأنها جميلة وإبتسامتها أجمل ولكن لم يستطيع أن يخبرها المزيد عنها لأنه لم يتعرف جيدا عليها
أما جيما فكانت مستمتعه بما يخبرها هاري به وعن روما بالرغم من أنها لا تعرفها وهاري لم يخبرها الكثير عنها ولكن جيما تخيلتها طيبة القلب نوعا ما وأعجبت بشخصيتها
------
كان كيفن يحاول الإتصال بسيلينا قريبة روما ولكن لارد وبعد محاولة أخري ردت :-
" أنا سيلينا من يتحدث"
"م-م -مرحبا أنا أدعي كيفن "
"من كيفن ؟وماذا تريد؟"
"أنا صديق روما"
"أوه مرحبا كيف حال روما"
"هذا ماأريدك فيه" قال لها كيفن
أخذ يخبرها كيفن عن حالة روما وكان حريص علي ألا يخبرها بأنه طبيبها النفسي لأنها لاتحب أن يعرف أحدا عن هذا وأخبرها بأنها تحتاج إلي شخص ما يواسيها ويكون بجانبها من بعد وفاة والدتها وأخبرها أيضا بأنها متعبة ويجب أن تتصل بها لتطمئن عليها وأكد عليها أن لاتخبرها بأن كيفن هو من إتصل بها وأخبرها بحالة روما
وطلب منها أنه من الأفضل أن تأتي لتجلس معها لتخرجها من حالتها ولكي لاتشعر روما بالمزيد من الوحدة التي تعيش فيها تفهمت سيلينا الموضوع ووعدته بأنها سترتب أمر السفر وهكذا ومن ثم تحدثه شكرها كيفن علي تعاونها ثم أنهي الإتصالكانت روما تجلس في فراشها تريد أن تذهب لإعداد الفطور لأنها جائعة وفي نفس الوقت تشعر بالكسل ولا ترد التحرك ولكن أجبرت علي النزول لأن هناك شخص ما علي الباب بالتأكيد هو كيفن ومن غيره فهو الوحيد الذي يسأل عليها نزلت إلي الأسفل وكان علي وجهها آثار التعب
فتحت الباب وكان ظنها في محله إنه كيفن صديقها قبل أن يكون طبيبها يحبها وكأنه أخته
"أوه آسف روما لقد نسيت تماما بأنكي متعبة ونائمة" قال وهو يشعر بالأسف
"لاعليك تفضل لأحضر الفطور" قالت بابتسامه
"لا داعي فلقد إشتريت الفطور لكلانا" قال كيفن وهو يرفع حقيبة الطعام في وجهها ضحكت روما وأمرها بأن تصعد ليحضر الفطور أومأت له روما وصعدت
شكرت الرب لأن كيفن في حياتها فهو الوحيد الذي يسأل عليها ويهتم بها فهو لديه قلب طيب يشعر بها وهي تحبه كصديق
فتح الباب وكان كيفن يحمل الطعام ويضعه أمامها شكرته روما كالعادة وهو أخبرها بأنه لايوجد شكر بينهما لأن هذا واجبهم نحو بعضهم
كانوا يأكلوا في صمت حتي رن الهاتف إلتقطت روما سماعة الهاتف وكيفن أكمل طعامه"مرحبا" روما
"مرحبا روما كيف حالك" قال ذلك الصوت
"سيلينا لقد إشتقت إليك كيف حالك" صرخت روما فهي لاتصدق أن بعد هذه المدة إتصلت بها سيلينا فلقد ظنت أنها نسيتها
"وأنا أيضا إشتقت إليكي " قالت سيلينا بلطفكان كيفن يسمع المكالمه وهو يأكل كان سعيد جدا ولكنه إعتمد علي أن يظهر بأنه لايبالي لكي لاتشك روما في أمره
أنهت روما المكالمه وهي تبتسم
"هل تصدق هذا" قالت روما وهي تضحك
"ماذا" قال كيفن وكان يريد أن يعرف بما أخبرتها سيلينا
"سيلينا ستأتي للمكوث معي" قالتكان كيفن فرحا بهذا الخبر جدا ربما أكثر من روما