كَانت خَائفة كَانت خَائفة مِن الشخص الذي لطالما شَعرتْ معه بالأمــان كَانت تائهة من دَاخلها كَانت تُحدثُ نفسها كالمختلين لقد صدمتها الحياة مرة أخريٰ صَدمتها في الشَخص الذي أحبته وشعرت معه بالسعادة والطمأنينة والأمان
إن حظ تلك الفتاة سئ جداً فالأشخاص الذي تحبهم إما أن تفقدهم أو تنخدع فيهم...دخلت إلي المنزل وهي ترتعش وتحتضن نفسها ووجدت سيلينا في المنزل وعندما رأت وجهها الذي وبعض الكدمات ولاحظت هذا القميص الذي كانت ترتديه لم يكن هو نفس القميص الذي خرجت به قفزت من مكانها
"رُوما ماذا هُناك ؟!" قالت بخوف
بكت روما وصعدت إلي غرفتها ولكن سرعان مالحقتها سيلينا قبل أن تغلق بابها فدخلت روما إلي الحمام وأغلقت الباب في وجه سيلينا
"روما أرجوكِ أخبريني ماذا هُناك ماذا حلَّ بكِ عزيزتي؟!" سألت سيلينا بخوف
لم تسمع ردها ولكن سمعت صوت شهقاتها وبكائها وصراخها
"أرجوكِ لا تقليني عليكِ" قالت سيلينا والدموع تتجمع في عينيها
لم ترد روما عليها فذهبت سيلينا وجلست علي الفراش وفكرت بأن تنتظرها قليلاً لتهدأ ويمكنها التحدث
مر أكثر من نصف ساعة وروما تحتجز نفسها في الحمام وسيلينا تنتظرها بالخارجرُبما كانت سيلينا خائفة علي أن تفعل روما بنفسها شئ ولكن كانت تطمئن وتقلق عندما تسمع صوتُ بكائها
وقفت سيلينا من مكانها ولكن لفت إنتباهها خزانة روما المفتوحة ويظهر منها تلك الزجاجة البيضاء التي تخفيها بين ملابسها
إلتقتطها وأخذت تنظر إليها ولكن لم تفهم ماهي تلك الزجاجة وماهو نوع الدواء الذي تحتويه أخذت سيلينا تفتش في خزانتها حتي وجدت بعض الأوراق وحسب فهمها عرفت بأنها تحاليل ومسجله بإسمها أخذت سيلينا تعيد كل شيئاً كما كان لكي لاتشعر روما بشئ
ذهبت سيلينا إلي غرفتها لتخبئ ماوجدته وعادت مرة أخريٰ إلي روما زفرت الهواء من فمها ودقت علي الباب
"روما هل تسمعينني؟!" سألتها ولكن هي لم تجيب
"روما أرجوكِ هل كُل شئٍ علي مايُرام؟!" قالت سيلينا وسمعت صوتُ روما الذي توقف عن البكاء وتحدث بثبات
"أنا بخير ولكن إتركيني بمفردي أرجوكِ" ترجتها روما
"ولكن.." كانت ستتحدث سيلينا ولكن قاطعتها روما
"أرجوكِ" شعرت سيلينا بأنها يجب تلبي طلبها و تتركها بمفردها
خرجت سيلينا من غرفة روما وذهبت إلي غرفتها أخذت تقلب في تلك التحاليل ولكن لم تفهم منها شئ إنها تحتاجُ إلي طبيب ليشرح لها كانت تحتاج إلي المساعدة فلم يخطر ببالها سواه
طلبت رقمه وبعد ثواني قام بالرد عليها