مَرت أَسابِيع علي مواعدة هاري وروما وأصبحتْ الحياة مِثالية بالنسبةِ لَهما ،بالنسبةِ لها تِلكَ الفتاة الصغيرة التي كانت تَسْكُن بداخلها خرجت وتحررت عندما أحْبت هاري ضحكتها بإستطاعتها أن تنير مدينةً كاملة كل الحزن الذي سَكن قلبها سنوات إختفي وإختَفت معهُ كل الدُموع والألآم أصبحت هناك فتاةً جديدة ، وبالنسبةِ لَهُ فقد رُزق بتلك الهدية الربانبة التي أصبحت الأُولي في حايته وأولي إهتماماته وجد نصفه الآخر لايكتمل يومه دون أن يلقاها وتخبره بأنها تُحبه سَكنت قلبه
عَلم بماضيها وبالصعاب التي واجهتها طوال السنوات الماضية حينها عَاهد وأَقسمَ أمام قلبهُ بأنه سيكون لها الحبيب والسند التي لن تستطيعُ الدنيا أن تأتي عليها مرة أخري طالما هي معه في حضنه وفي قَلبه ..
كانت روما مشغولة في الآونة الأخيرة بتحضير الحفلة الخيرية التي تُقام كل عام لجمع التبرعات
وبمساعدة هاري وسيلينا إستطاعت أن تنتهي منها ، كانت روما وسيلينا في المكان الذي يُقام فيها الحفل يضعون اللمسات الأخيرة مع العمال
"روما مارأيكي لو وضعنا تلك الورود عند مدخل الحفل ؟!" سألت سيلينا روما
"إمم أظنها فكرة جيدة" قالت روما بإعجاب
ثم أمرت العمال بأن يفعلوا مثلما قالت سيلينا
وبعد القليل من الوقت ذهبت روما وسيلينا إلي المنزل لكي يتجهزوا للحفل ، وصلوا إلي المنزل وقررت روما أخذ قسطاً من الراحه ،عندما كانت سيلينا تأخذ حماماً دافياً إنتهت سيلينا ودخلت لروما وجدتها نائمة
"أظن أنني سأفقد صوابي يوما ما بسببك" تمتمت سيلينا وهي تسحب الغطاء من علي روما إستيقظت روما وهي تقول لسيلينا
"أرجوكي سيلينا أنا متعبه وأريد أن أرتاح" قالت مثل الأطفال
"هيا أيتها الفتاة الكسولة لنختار ماذا سترتدين" قالت روما وهي تفتح خزانة روما وتري ملابسها
قامت روما من علي الفراش وإختارت هي وسيلينا الملابس التي سترتديها روما ،
نظرت سيلينا لروما بتمعن وهي تقول "يجب أن أغير من مظهركي قليلا ، فأنتي الآن لديكي حبيب يجب أن يراكي أجمل فتاة في العالم"
"ماهذا الهراء سيلينا إنني أجمل فتاة في نظره " قالت روما وهي تهز كتفيها وتصطنع الغرور
ضحكت سيلينا عليها ثم أمرت روما بأن تجلس أمام المرآة
"سيلينا ماذا ستفعلين؟!" قالت روما وسيلبنا تنظر إلي شعرها
"مارأيكي لو قمنا بقص تلك الأطراف؟! " سألت سيلينا
نظرت روما إليها نظرة بمعني"هل أنتي متأكدة؟!"
أومأت سيلينا بثقة ثم بدأت في عملها...
حل المساء وبدأ الحفل وكان هناك الكثير من المدعوين ، وهو إستطاع أن يميز حبيبته وهي تقف مع بعض النساء وعندما انتبهت له إستئذنت منهم وذهبت إليه عانقها ثم قبلها
"لقد إشتقت إليكي" اخبرها ثم إحمر وجهها خجلا
"وأنا أيضا"
"تبدين أجمل في هذا المظهر الجديد" قال هاري
"إنها فكرة سيلينا" قالت
"وأخيرا نجحت سيلينا في شئ" قال هاري وضحكت روما عليه عندما لاحظت سيلينا وهي تقف خلفه
"حقا سيد هاري؟!" قالت سيلينا وهي تنظر إليه
"أوه سيلينا لم ألاحظ وجودك" قال هاري وأخذ هو وسيلينا يتعاركون وهي تقف وتضحك عليهما
