chapter 7

3.4K 270 108
                                    

Don't forget to comment and vote !
Enjoy it
________________________

طَبقةً مِن العَرق البارد تَجمعت عَلي جَبينه ، يديه قَبضَت علي قُماش الفراشِ بقسوةٌ و هو يطبِق اسنانه بقوة كي لا يَصرخ.

انفَسِه مُتسارعة و رؤيته اصبحَ يتَخللها ضَباب عينيه حيث كانت الدُموع تُغرقها من الألم الذي يشعُر بِه،
قدميه تَضرب الارضِ بقسوة مُحاولاً الفِرار مِن الألم الذي يشعر به و لكنه فَقد الأمل بردعه مُطلقاً صرخة هزت آثاث الغرفة.

تمتمات أماندا القَادمة من الخَارج أثارت غَضبَه حَيثُ كانت تُصلي دامعَة  بِصوتٍ خافت كي تُخفِف من شِدة ألَمه لكنها أثارت غَضبه أكثر مما جعلها تبكي كاتمةً شهقاتها خلف الباب الخَشبي، غير قادِرة علي ردعه او مُساعدته .

خرجَت انفاسِه مُهتزة و ثقيلة و هُو يَنظُر للبابِ الذي تنبعث منه اصوات العجوز ، " توقَفي! توَقفي الان انتي تُزعجينه!" تحدَث بصوتٍ ثقيل غير مألوف لهُ و بنَبرة عالية أخافَت العجوز.

بأعين داكِنة و قبضتين قَويتين ، و أنفاس ثَقيلة ، تَقَدم نَحو الباب و أفرغ ألمه الداخلي عن طَريق قبضاته القَوية.

قَبضة وراء قبضة ، الباب يَهتز و يَهترئ أثر قوته حيث أندفعت اِحدي قَبَضاته لتخترِق الباب و تصتدم بالعَجوز خَلفه.

أدَار ذراعُه مُتجاهِلاً الأخشاب الصَغيرة التي كَانت تختَرق ذراعُه و تَدخُل أسفل طَبقة جلدهُ و اَغرقت معصمهُ بالدماء ، قبَض مِقبض الباب و اداره بقوة لِكي يفتَحه ، لكِن القِفل كان مُحكم و لم يتحرك اِنشاً.

عيناه اللتان كانتا تُشعان و تملأهم بريق الزُمرد اصبحتا داكِنتين و أمتلأا بالغضب ،صرخَ بقوة و رَكَل الباب مراراً و تكراراً بقدمه حتي تحطَم لأجزاء.

"أبتعدي !" صرخ بها في وجه أماندا التي كانَت تكبحهُ عن الخُروج من منزِلها لكنه أزاح يدها التي كانت تمنعه.

"انه يُخبرني أن اقتِل العجوز! أين العَجوز !! أين هي انه يؤلمني " صرخ و هو يقبض جانبي رأسه بشِدة كأنه يّحاول أخراج اصواتْ رأسه خارجاً.

"أذهب عنه الان ، فليُخرج الرب روحك منه و أترك أبني انت تؤذيه ، اذهب عنه ، اذهب عنه"  همست أماندا و هي تضع يدها علي فمَها لكي لا يَسمعها.

تقدم هو إلي خارج المنزل و هو يلهث ، ناظِراً بالمارة بغضب و أعين تَشِع بالكراهية ، أخذ يسير بَين الطُرقات المُظلمة التي تَحِدها مِن الجانِبين أشجار الغابة.

"هل هذا هو؟ نعم به العجوز ، نعم !! " أخذ يهمس و هو يَنظر الي بيتٍ أبيض اللون يقَع علي أحدي جانبي الطُرق ، أنوارهُ مُطفأة و الظلام يُحيط به مِن كل جانب ، ليس بِه أصوات حركة تدل علي وجود أحد لكنُه بالرغم عن ذلِك تَقدم الي الباب و أخذ يركلُه بقَسوة.

My killer Doctor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن