بعتذر اني منزلتش بارت أشكال الشخصيات ، هاينزل بعد دة ! 🔥
شيكوا علي رواية Psychopath لأن بعد ما تخلص الرواية دي هاكملها ❤
Don't Forget to vote and comment
Enjoy babycakes ❤
______نَظر هاري لليام بنظراتٍ باردة ، أعينه دَكَنت و فَكهُ بَرز من كَثرةِ الضَغط عليهِ 'ما هو دَليلك باين؟' سأل لوي بأعين جريئة و نَظراتٍ قاسية
قهقه باين و نَظر للوي بنظرةِ سخرية 'ستَعلم غداً حين يتم التحقيق مَعه' وَضع يده علي كَتف هاري بقسوة و الاخري تمسكت بالاصفادِ و جَره ناحيتهُ حتي أصتدم ظهر هاري بصدره و همس له 'هيا هاري ، ورائنا لهوٍ كثير'
قَبض اقوي علي معصميهِ و حَرك يده التي كانت تَستقر علي كَتفه حتي أمسك برقبته و جعلهُ ينحني أمامِه قليلاً ، بدأ بدَفع جسده بقوة امامه ثم توقف في وسَط طريقه للباب ناظراً خلفه لرجال الشرطة المنتشرين
'هيا سنذهب' و بَعدها تَحرك الآخرون خلف ليام ، حاوَل لوي التَقدم معهم لكن أحد الرجال وضع يده علي صَدره دافعاً له بقسوة 'لا يمكنك المجيء معه' ثم نظر له بأستخفاف و أكمل سيره وراء ليام.
أكمل هاري طريقه صامتاً ، أخذ الألم يتكاثر بَأجزاءِ معصمه من قبضةِ باين القوية علي الأصفادِ ، قبضتهُ الاخري لازالت تضغط علي خلف عُنقه دافعاً له إلي حيثُ السيارة
وَصلا إلي حيثُ السيارة البيضاء التي تتركز بَمقدمة الطَريق ثم دَفعه باين جانباً 'أبقي هنا ' تحدث و هو يَنظر إلي الآخرون المندفعون من المنزل 'اين جيني؟' قال باين بصوتٍ عالٍ
'هنا سيدي!' نَطق أحدهم بِلباسٍ رسمي و قبعةٍ مماثلة ، تَقدم إلي حيث باين لاهثاً ثم وضع يده بجانب رأسه 'سنذهب الآن ، أدر المحرك' أومئ جيني سريعاً و إلتف حيثُ مقعد السائق
تَقدم ليام مجدداً نحو هاري و أمسك بخلف عنقه مجدداً ، ضَغط عليها حتي أصبح ظهر هاري منحني أمامِه ، ثم قام بِفتح البابِ و دَفعه إلي حيث المقاعد الخلفية
أغلق البابِ بقسوة بعد أن عدّل هاري من وضعيةِ جلوسَه و إتجه إلي حيثُ مقعد الراكِب.
نَظر باين إلي هاري من المرآةِ الامامية حين بدأت حركة السيارة ، حيث كان هاري ناظِراً للأسفل ، واضعاً كلتا يداهُ خلفه و شعرهُ الكَثيف يغطي ما ظهر من وجهه.
إرتسمت أبتسامة واسِعة علي ثَغر باين و أرجع نَظره حيثُ الزجاجِ الامامي و السياراتِ التي تكدست امامَه مُكونةِ بطئٍ بالمرور.
بَعد مرور نصفُ ساعة توقَفت السيارة أمام مبني الشرطة ، خَرج باين اولاً و فتح بابِ هاري قائلاً 'هيا أخرج ، ليس لدينا اليومِ بطوله'
أخرج هاري قدميهِ ثم وقف بالقُرب من البابِ ، شعرهُ مازال يُغطي وجهه و يده مازالت مقيدة وراء ظهرِه ، و وجهه لازال ناظراً للأسفل حيث قدمه ، و لم ينطق بكلمة واحدة حتي ذلك الوقت.