chapter 6

4.2K 276 59
                                    


بَعدَ أن اخذ المُنعطَف الذي يُودي به الي مبني المَشفي الذي يعمل به ، أخذ يتنقل بأنظاره بين السيارات لكي يلمح مكاناً خالٍ كي يضع به سيارته،

أخذ يبحث حتي فقد الامل و نادي علي شارلز و أعطي لهُ المفتاح " ضعها بمكانٍ ليس مواجهاً للشمس" أمره بعد ان سحب حقيبته من الداخل و أعطاه المفتاح

"لا تقلق دكتور ستايلز ، انها بأيدٍ امينة" تحدث تشارلز بتوتر من هيئة الذي امامه المخيفة قليلاً ،

شعرٍ مُجعد يتحرك أثر تحرك الهواء بكثرة معطياً هالة من التجاعيد حول رأسه ، قميصاً قد فتح أول زرين منه معطياً مظهراً خلاباً للقلادتين اللتان توسطا وشمين العصفورتين ، بنطال قد رُسم علي ساقاه حيث التسقا به ليكشفوا عن فخذاه المليئان بالعضلات المشدودة و نحولة ما بعد فخذاه من قدمين.

أبتسم ستايلز برضا و هو يتجه إلي باب المشفي و دفعه حتي يكشف عن مظهر الممرضات اللوات تجرين بكل بقعة ، منهن من هي تحمل سرير متنقل و تجري به

الاخري من تحادث أحد المُستدعين بوجهٍ قلق و أيدٍ مرتعشة و هي تدون العنوان بالدَفتر الصغير و الاخري تحاول تهدئة الرجل الغاضب الذي يقف أمام مكتب الاستقبال و يُريد زيارة أبنه بعد الوقت المخصص لأستقبال المرضي.

هز رأسه بتعب و هو يتوجه ألي المِصعَد  ليضغط علي الطابق الرابع حيث يستطيع الوصول الي غرفته.

فُتح المصعد لتكشف عن الرواق الطويل ذو الغرف الكثيرة و مكتب الاستقبال التي تجلس خلفة الممرضة "آلي" ذات الشعر الأشقر و الجسد الممشوق.

"صباحُ الخَير آلي ، هل من أحدٍ سيأتي؟ " تحدث بلهجة تميل ألي الرسمية مع أبتسامة خفيفة

رفعت نظرها و تلعثمت و هي تتحدث بتوتر " لا ل- لا أعني ، لا يوجد احد " نظر لها عاقداً حاجبيه مما حدث للتو لكنها أسرعت بالاجابة مرة أخري " لم يأتي احد منذ الصباح و أتوقع انه حتي الساعة الحادية عشر لن يدخل أحد" تحدثت أخيراً متفاديةً النظر الي عينيه.

"حسناً أذاً" تحدث بنبرة خافتة و هو يلتفت إلي غرفته لكنه أتقطها و هي تزفر براحة و تضع يدها علي قلبها بخوف.

تنهد و هو يفتح الغرفة لكنه عقد حاجبيه عندما رأي باب الغرفة غير مغلق مما دفع فضوله لفتحه بقوة كي يفاجئ من بالداخل ،

لكن فورما فعل ذلك انتفض جسدٍ ما كان يبحث بالرفوف و أصتدم جَسدِه بأحد الرفوف مُسبباً وقوع كل ما كان بالرف علي رأسه.

قهقه ستايلز علي مظهره و نظر له بسخرية " ما اللعنة ستايلز !" صرخ الاخر و هو يوجه نظرات حارقة اليه لكن هاري اكتفي بكتيف ساعديه ضد صدره و هو ينظر بنظرة خبيثة " لوي! مالذي تفعله هنا"

حك الاخر عنقه ليخفف من الالم و هو ينظر له بثقة ثم اردف " أحد المرضي قام بتقطيع كل أوراق الحبر التي لدي لانه خال ان احدهم كانت علي شكل زوجته التي خانته " قلب لوي عينيه و هو يرتمي علي كرسي المكتب و رفع ساقاه علي المكتب بفوضي " و أنا جئت استعير البعض"

My killer Doctor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن