Don't forget to vote and comment
Show your support ❤
_________3rd person's P.O.V:
"رمالٍ؟" تسائل نايِل بسخرية و هو يُدير الكيس المليئ بالغُبار الأسود امام عينيه، نظرت له إيميلي بحدة و انزلت يديه من امام وجهه.
"فقط استنشقوها، هي لتجرِبةٍ ما صغيرة لكي أتحقق من شيء ما بأمر الذي يحدث لكُما، وبعدها سوف اقوم بِأعطاءكما تعويذةٍ مضادة" قالت لهما و هي تسحب الكيسين من ايديهِما و قامت بوضع القليل بكفيهما
"الآن، استنسقوها ببطئ، كونوا حذرين و تأكدوا ان الغبار يملأ رئتيكما" وقفت كارا امامهم بوجهٍ حاد و يطغي عليه شبحٌ من التوتر.
راقبتهما و هما يستنشقان الغبار، ايديها تشابكت وراء ظهرها و هي تتمتم بعض الكلمات الغريبة تحت انفاسها، ضربات قلبها بدأت بالتلاحق حين بدأت مُلاحظة التغييرات.
نايل بدأ بالسعال كالمُتوقع، لكن إيميلي هي من بدأت تُقلِق كارا، و بالطبع العلامات كانت مُتوقعة، ولكن ليست مأمولة.
وجهها طغي عليِهِ شبحٌ من الزُرقة مُختلطة بالبياضِ الشاحِب، بدأت الخطوطِ السوداء المُتشابكة تعلوا من اسفل وجهها للأعلي بخطي متماثلة حتي وصلت لأسفل فمها، و بالنسبة لفمها، فقد ظهر عليه اللون الازرق الكامل، مع إنطلاق الفقاعات البيضاء.
جسدها بدأ بالتشنُج، يدها بدأت بالتشبع بالعروق السوداء الداكنة، بدأت تصدر اصواتاً أشبه بالذمجرة، حتي بدأت بإخراج سائلاً شبه مُتماسِك من الدماء الداكنة من فمها، مُصطحبة رياحٍ سوداء بدأت بتكوين هالةٍ من السوادِ حول رأسها
راقبها نايل بأعين قلقة، و هكذا تبعته كارا.
_
"اين يختبئ ايتها اللعينة، إنطقي لقد نفذ صبري!" صرخ باين بقوة في وجه اماندا، والتي لم تكن افضل حالاً من قبل، وجهها شاحب و طغي عليه الاحمرار، عيناها دامعتين و شعرها مُبعثر اثر الضربة.
"اقسم لك يا سيدي انني لا اعلم! لست انا من اوجهه هو فقط يذهب للعديد من الاماكن وحد-
"اصمتي، هراء هراء هراء، سوف تخرجين من هنا عندما نعلم مكانه، غير ذلك؟ فسوف تقضين اسوأ فترة تتعلمين كيف تُخبئي سراً كهذا"
"سيدي! " إنتحبت "ارجوك صَدقني!' وجهها امتلأ بالدموعِ، شفتاها تهتز بعنف، عيناها ليستا افضل حالاً و هما منتفختين اثر البكاء.
"اصمتي! كارل! كارل اين انت!" صرخ ليام و هو يتحرك حول اركان الغرفة ليصل للباب " لا ارجوك! سأصمت الان!"
