chapter 8

3.1K 278 246
                                    


Don't forget to vote and comment !

My killer doctor
Chapter eight
9:30 AM 

قَاطَع حديث لُوي طَرق آتياً من الخَارج.

"هاري!" تسائَلت أماندا وَ هيَ تخطو عدة خُطوات ناحيةُ الباب ، لَكنها لم تلقي إجابةٌ سوي المزيد مِن الطَرق و الذي أيضاً ازداد قُوتهُ.

"قادمة !" تحدثت بِنبرة عالية و هيَ تَهُم بفتح البابِ فرجةٍ ضيقةً كي تكشف عَن الطارِق.

عَقَدت حاجِبيها و هي تنظُر لِمن وراء الباب ، جَسدٍ عريض المِنكبين ، حاد المَظهر ، جَسده بَرَزت بِه عَضلاتِ مُخبأة و أيضاً ظاهرة مِن أسفل بذلة رَسمية تلونت بالأسوَد لتليق بالعُبوس والرَسميةِ اللذان رُسِما علي وجه الرَجل.

أَعينه أختلطا بِهم ظِلال العَسل المُصفر ، و التحفت شفتاه بِلحيةً لَم تزد مِن مظهره إلا حِدةً.

"اُعذرني؟" تحدَثت العَجوز بِلهجة رَسمية كي تُماثل مَظهره الحاد.

"ليام باين ، مِن الشُرطة الجِنائية" صوته حاد مِثلما توقعت ، مُتحدثاً بلهجةٌ بريطانية ثَقيلة.

أتسعت عيناها بِخوفٍ و سَرت رَعشة بِجسدها ، " ه-هل حدث أي مَكروه لهاري؟" هَمست للرجل الذي أمامِها و واجَهتهُ بأعين يتَخللها الخوف ، أنما هو ، فقد بادَلها بِنَظراتٍ حادة، ثابتة ، خاليةً من المَشاعِر

"عَليكِ اللحاق بي لِكي تَعلمي" تحدث بِنبرة أمر و ألتَفت لكي يَخرُج.

نظرت لِلوي الَذي اِستَمع لِكُل الحديث الذي دار بَينهم و ظَهر علي وجهها الخَوف ، رَبت علي ظهرها بخفة لكَي يُطمأنها.

"ماذا تَظُن ؟ هل حدث شيئاً لِهاري؟" تحدثت بقلق " لا تَقلقي ، ربما أحدث بعضَ المشاكِل لكنهُ لم يوقع نَفسه بِها كالعادة."

"لِمذا أشعُر بأنه شَيئاً خَطيرا؟ لم يأتي شُرطي مِن قبل" تحدثت و هي تَرتدي مِعطفها "لا تقلقي ، هاري سَيتدبر أمرُه"

و بَعد أن رَكبا السيارة، كان قَد غرِق لوي بأفكاره ،
شُرطة جنائية؟ هذا يَعني جَريمة قَتل قَد حدثت ، جريمة بَشعة تصل لأستدعاء أماندا للنظر بها ، ماذا إن اثبتوا شيئاً ضِد هاري؟ و ماذا إذا وَجدوا هاري نَفسه بِموقع الجَريمة ؟

توسعت عينيه لأفكاره ، ربما اللعنة أقوي بأن تُوقعه بالمشاكل؟ أو ربما هي اكتفت مِنه و قَررت التخلص مِنه بعد أن أحدثت جَريمة بَشعة.

لَقد تَكرر الأمر مرةً أُخري ، ضحية جَديدة بعد هَيجانِ اللعنة ، لكن لِما لم يعود ليلاً مليئ بالدماء مِثلما يفعل كُل ليلة؟ و بما إنه لَم يعود ، أين ذَهب بالدِماء اللتي تُلطخه كل ليلة؟

My killer Doctor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن