Don't forget to vote and comment!!
+100 comments
وهانزلكوا دبل أبديت <3
__'أينَ انا؟' ، هو أوَل سؤال يطرُق عقل الفَتي المُلقي أرضاً ، غيرُ عالماً بمكانِه ، فقد أستَيقَظ علي أثَر رائِحةٌ كريهة.
أول شئ خطَر علي بالِه هو أن يضَغط بكفيه علي جانِبي رأسه ليَمنع شعور الالم من التسلل مَرة أخري ، لكن مُحاولته أنتَهت بالفَشل عندما شعور الالم إزداد و جعلهُ يصرُخ بقوة.
"إلزم الصَمت!" ، صُراخ الحارس لم يَزد مِن الالم إلا ألماً آخر ، يشعر بعقله سَينفجر مِن الالم كأنه وقع عَليه بقسوة.
تنفَس بعمق عِندما قرر فتح عَينيه ليُجيب عن أسئلة عَقله عن المَكان الذي إنتهي بهِ ، رَفع جِفنيه و كَشف عن زمردتين هادئتين تنظُران إلي سقفٍ مُظلم.
ثُم أسند مِرفقيهِ بهدوء ليَستطيع الجُلوس لكن الالم الذي ينتشر بإنحاء جسده مِثل السم جعله يفلت جُزئه العُلوي ليرتطم بالارض بقسوة، فقد ألامل بالنهوض مما جَعله يُحرك رأسه إلي اليمين ليري قُطبانٍ سَميكة يقف أمامها حارسٍ أسمر اللون و ذو لحيةٍ خفيفة.
"أنت!" نادي هاري عليهِ بهدوء مما جَعل ألاخر ألألتفات نحوه بأنزعاج "ماذا؟" كَتف يديه.
"ماذا حدَث لي؟ لمذا أنا هُنا؟" سأله مجدداً سانداً مِرفقيه مُجدداً علي الارض، " ماذا تعني؟ لقد أثرت ضجة شديدة أمس ! لهذا أنت هنا" رد ألآخر بثقة و بنبرة ساخرة
عقد هو حاجِبيه ثم أِتسَعت عينيهِ بِخوف ، ماذا إن حَدثَ ما يُفكر بِه؟ ماذا إن كانوا قد أمسكوا بِه بمسرح الجَريمة التي صاغها ؟ و ماذا إن أرادت اللعنة التَخلُص مِنه و تَركتهُ غارقاً بِدماء الضَحية؟
نظر بِتوتر إلي ملابِسه ليجدها مُختلفة! ، تلك لَم تكن الملابِس اللتي إرتداها ليلاً كما يتذكر ، تلك لم تكُن ملابسه مِن الاصل.
تبادلا نظرات غَريبة وسط صمتٍ عجيب ، لا أحد يتَكلم منهم، خائفاً مِن قول شيئاً لقطع سلسلة الصمت والتحديق.
____
LOUIS'S P.O.V.
____"هو لَم يفعل ذلك" ، كررت الجُملة مرةٌ أخري قاطعاً الصمت الذي ينتشر في السيارة مِثل الضباب
بعد أن وجدنا الرأس بالقَبو ، مَوضوعةٌ بزُهريةٍ و بجانبها كارتٌ مكتوب عليهِ " أفضل مِن الورد " بدمائها ، فقدت أماندا سيطَرتها أمام ذلك المُتعجرِف باين ، مما بالتأكيد زادَه تَعجرُفاً و غروراً ليسمح لِنفسه بالصراخ بوجهها.