مقتطفات

22.9K 338 11
                                    


 وهذه المسكينة التى تزوجتك ، هل لاحظت أنك لم تذكرها فى مخططك حتى الآن !

أجابه فى مزيج من الغطرسة والسخط :

- هذه المصيبة يكفيها جداً أن تكون زوجتى

هز كمال رأسه وهو يبتسم فى مرارة قائلاً :

- هل تحدثت معها ؟

أجابه فى لامبالاة :

- أنا لم أرها حتى الآن

هتف كمال مستنكراً :

- ماذا !!

ـ رؤيتها لن تغير فى الأمر شيئاً ، كل ما يهمنى كونها مثقفة وتستطيع أن تربى أطفالى تربية حسنة

ـ أهذا كل ما يهمك فى شريكة حياتك ؟

صاح به ممدوح ساخراً :

- شريكة حياتى !! كف عن ترديد هذه المصطلحات التى لا ملجأ لها سوى خيالك المريض

زفر بضيق قبل أن يردف ساخطاً :

- فهن لا يشاركننا حياتنا بل يسلبنها منا

وحدك حبيبتي  (كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن