مقتطفات

17.5K 260 9
                                    


  ابتسمت ليلى ساخرة ، لمَ لا تقول هذه المرأة بأن وحيدها الأبله يريد أن يعيد عصر الحريم من جديد ، من يظن ذاته ، شهريار أم هارون الرشيد ! وهذه المرأة الحمقاء التى جاءت لتقدم لها النصيحة ، ألم تقدم له هى كل التضحيات التى تتحدث عنها وربما أكثر منها ، وبرغم كل ذلك فقد انحرف ، بل لأجل كل ذلك قد انحرف ، ربما لو كانت أكثر قسوة معه لكان هو أفضل حالاً  

وحدك حبيبتي  (كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن