ابتسمت ليلى ساخرة ، لمَ لا تقول هذه المرأة بأن وحيدها الأبله يريد أن يعيد عصر الحريم من جديد ، من يظن ذاته ، شهريار أم هارون الرشيد ! وهذه المرأة الحمقاء التى جاءت لتقدم لها النصيحة ، ألم تقدم له هى كل التضحيات التى تتحدث عنها وربما أكثر منها ، وبرغم كل ذلك فقد انحرف ، بل لأجل كل ذلك قد انحرف ، ربما لو كانت أكثر قسوة معه لكان هو أفضل حالاً
أنت تقرأ
وحدك حبيبتي (كاملة )
Romanceعندما يتحول الجمال من نعمة إلى نقمة .. والسحر الناعم يتبدل لعنة .. عندما تحملني هفوتي إلى ذنبِ لا غفران له إلا الموتُ عشقًا .. فعذرًا .. لن أكتفي بأن أكون أقربهن إلى قلبك .. لا مفر من أن أصبح إلهتك وإن بات قتلي أولى طقوسك .. فاركع سيدي وقلها علان...