مقتطفات

11.2K 198 39
                                    


- الأمر الآن لم يعد متعلقاً بليلى وحدها ، بل بطفلك أيضاً

هتف مصدوماً :

- ماذا ؟

ـ ليلى حامل يا ممدوح ، ليلى تحمل حفيدى الذى ......

قاطعه ممدوح فى ريبة قائلاً :

- كيف حدث هذا الحمل ؟

ـ ألست رجلاً ؟

تجاهل سخرية والده قائلاً :

- متى حدث هذا الحمل ؟

ـ أنها فى شهرها الثالث

ثم أردف وهو يحدق فى وجهه :

- ألم تتحسن الأمور بينكما فى الساحل الشمالى ؟

صمت شارداً فى تلك الأيام القليلة التى أمضياها معاً فى الساحل الشمالى ، هل هذا الطفل له حقاً ، أم أنه لهذا الوغد الذى رآه فى غرفة نومه ، أو ربما لغيرهما من يدرى ؟ كلهن عاهرات ، ما كان يجب أن يسلم نفسه لامرأة أبداً مهما تظاهرت بالبراءة والعفة

وحدك حبيبتي  (كاملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن