لكن حقاً قام رامي بفعل غير متوقع وقد صدمت ريم و داليا من فعله، فقد ركع رامي علي احدي ركبتيه و اسند يده على ركبته الاخري و مد يده الاخري الي ريم و تقدم اليها :
-تقبلي تقضي عمرك معايا.
و هو يضحك في داخله خوفاً من اتنكشف لعبته من نظرات النار التي بداخل عيونها،التي في لحظة قد تهدم حركته و مفاجأته السريغه لها.
داليا نظرت اليها وهي تبتسم:
-إيه رايك يا ريم ما تردي
ريم قد نظرت الي داليا و لو كانت النظرات تقتل لكانت ماتت داليا، و قد وجهت انظارها لرامي و قالت بصوت هامس:
-لم الدور بدل ما اقلب عليك.
رامي نظر اليها و هو يستعطفها :
-و حياة حبايبك ال غالين.... طب و حياتي انا متكسفيني قدام البشر دي.
ريم قد بدأت تففد رباطة جأشها و لكنها استجمعت شجاعتها و نظرت اليها بتكبر :
- اوافق بس بشرط.
وافق رامي علي شروطها بدون معرفتها :
-أومري و انا انفذ يا ريمو
وقامت ريم أمام الجميع بالموافقة علي طلبه لتنقذ ماء الوجه :
-وافقت على طلب رامي.
فقام رامي باحتضانها امام الجميع، و داليا لا تستطيع تحمل الموقف و هي تكتم الضحك، و قد صفق الجميع، لكن صدم الشاب عندما رائها توافق :
-اهي طلعت مرتبطة راحت عليك.
أنت تقرأ
أفقدتنى صوابى. بقلم Ami Ismael
General Fictionنسير في طرقنا لا نعرف كيف نواجه العالم، هل نحن حقاً غير متصلين ببعضنا البعض، أم نحن نحلق لنسطر تلك الروايات التي كتبت لأجلنا. هل عالمك و عالمي منفصلان، أم هما أحجية نظمت بعناية لتصنع صراع الأقدار، أحجية نحلق بها لنجمع قطعها المتناثرة. نعيش في تلك ا...