عندما تحاول أن تتحدي ماضيك، و أن تبني مستقبلك، عندما يكون للحزن باعٌ طويل علي صفحات أوراقك، هل تستسلم له لتصبح مجرد ورقة تسقط في خريف نيسان.
أم أنك ستحاول جاهداً بأن تمنح حياتك نكهة بلون الزهور الربيعية، تمنح حياتك عبيراً نادر الاستخدام، ستخلق بسمة و ضحكة تنير بها حياتك و حياة الالاف.
هذه هي إحدى المعضلات التي نواجهها في الحياة
(أكون أو لا أكون) جملة شكسبيريه محضه تجعلك تعيد التفكير في جميع الأوراق.
فأوراق الماضي و ذكرياته قد تدمرنا في بعض الأحيان، و قد تمنحنا بسمة تضفي زهوراً ربيعيه علي حياتنا القادمة.
و مع بعض أوراق الأشجار الساقطة في خريف و شتاء قارص، تكون هي ما يفقدنا أخر ذرات عقولنا وصبرنا، فهي ما يفقدنا الصواب.و من هذا المنطلق كتبت و سطرت تلك الكلمات التي نسجت من حروف الخيال، لتعكس شعاع بسيطاً من الابتسامة و الحب علي وجوه تائهة في أوراق وجوه الزمان.
رواية أفقدتني صوابي.
الرواية بنكهة الابتسامة مهداه لجميع قرائنا الاعزاء.
وهذا الاكليل لكم رمز للحب والحياة
#AmiIsmael
أنت تقرأ
أفقدتنى صوابى. بقلم Ami Ismael
General Fictionنسير في طرقنا لا نعرف كيف نواجه العالم، هل نحن حقاً غير متصلين ببعضنا البعض، أم نحن نحلق لنسطر تلك الروايات التي كتبت لأجلنا. هل عالمك و عالمي منفصلان، أم هما أحجية نظمت بعناية لتصنع صراع الأقدار، أحجية نحلق بها لنجمع قطعها المتناثرة. نعيش في تلك ا...