مقتطفات

3.1K 81 14
                                    

ومرت الاربع ايام وكان الجميع يشعر وكأنه في قبر لا يستطع الخروج منه وقد جاء ضيف اخر، عند حضوره شعر الجميع بالغثيان.

فقال الضيف لريم :ايه ال انا سمعته دا يا ريمو... هتتجوزي.

فأجابته ريم وهي تشمئز :عايز ايه يا علاء.

علاء بلهجة تحذيرية :الجوازه دي مش هتم...... انتي ليا

ريم بإصرار وعناد :لو انت اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك..

علاء بإستفزاز :هاخدك برضاك او اغصب عنك... والجوازة دي علي جثتي..

ريم وقد زاد إصرارها ونبرتها التهكمية :عارف يا علاء انا كنت رافضه الجواز بس بعد كلامك انا موافقه، عارف ليه، علشان اي راجل في الدنيا انضف منك، واكيد ال جدو اختاره انضف منك.

علاء بغضب :طب انا هاوريكي ياريم، وانتي برضو ليا.
ريم بصراخ حاد :بره يا علاء علشان اجهز نفسي معتش وقت.

وخرج علاء من غرفة ريم وهو يستشيط غضباً وريم مشمئزة منه :يلعنك في كل كتاب يا علاء

وخرجت ريم الي والدتها وكانت تجلس مع جدتها وزوجة عمها وداليا :انا موافقه علي العريس دا وهتجوزه

وبعد اربع ساعات حضر عادل وجمال ويوسف من الخارج فقد كانوا غادروا لعملهم بعد سماع الخبر وهذا اول عودتهم.

ذهبت ريم تركض اليهم واحتضنهم :وحشتوني.

فأحتضنها عادل :وانت كمان يا عمري.

يوسف وامسكها من خدها :وحشتيني يا سوسه انتي.
ريم وقد حضنته وتعلقت به وتوجه الجميع للجلوس مع العائلة وسلموا عليهم واخذوا يتسامرون ويبتسمون الا انهم يخفون حزنهم.

أفقدتنى صوابى.             بقلم Ami Ismael حيث تعيش القصص. اكتشف الآن