فتهد طويلاً بحزن :جو.... ايه ال حصل خلاها تخاف للدرجة دي من الحب والزواج.
وكان هذا حالهما، ولكن في مكان اخر كانت تثور ثائرته لحد الجنون :هذا هو خطئي فأنا وضعت ثقتي في أشخاص ضعفاء، كيف لا تستطيعون تحديد مكانها الي الان؟...كيف لم تستطيعوا التعرف علي مكان إقامة الحفل؟.
فنظر اليه الرجل وأردف :سيدي... لقد تم اخفاء جميع الاثار المؤديه للتعرف عليها تماماً، فلا يوجد دليل واحد يصل اليها.
وصمت لوهله وأدف :حتي مكان اقامة الحفل سري للان، وحتي افراد مكتبه الخاص لا يعلم شيئاً عنه، ولا يعرف احد من هو منظم الحفل الذي وقع عليه الاختيار.
فتكلم رجل اخر وهو يتلعثم :من الممكن أن نعرف مع من قد اتفق من منظمي الحفلات!!.
فنظر اليه الجميع في ذهول، وأردف الغاضب :تكلم كيف نعرف ذلك؟.
فأجاب وهو يرتعد من نظرته الثائرة :بأن نعرف عن طريق بيانات بطاقات الإتمان والتحويلات الخاصة بها،فسنعرف لمن تم دفع مبالغ ماليه في الفترة الأخيرة ونقارن الإسم باسماء منظمي الحفلات.
فنظر اليه وأردف :وهل تستطيع فعل ذلك؟
فأجابه :نعم عن طريق برامج الاختراق؟
_فلتنفذ ذلك حالاً.
_أمهلني ساعتين فقط.
_لك ذلك... ولكن لتأتيني بنتيجة.!.
أنت تقرأ
أفقدتنى صوابى. بقلم Ami Ismael
Fiksi Umumنسير في طرقنا لا نعرف كيف نواجه العالم، هل نحن حقاً غير متصلين ببعضنا البعض، أم نحن نحلق لنسطر تلك الروايات التي كتبت لأجلنا. هل عالمك و عالمي منفصلان، أم هما أحجية نظمت بعناية لتصنع صراع الأقدار، أحجية نحلق بها لنجمع قطعها المتناثرة. نعيش في تلك ا...