ولم يحاول علاء ان يتحرك من موضعه، وكأنه يعلن التحدي لجميع الحاضرين، ولكن صوت اخر يرتفع بنبرة هادئه وحانية :علاء روح ارتاح في اوضتك.. فنظر اليها وهي تكاد تدمع انها والدته سحر فذهب وهو مازال يحمل نفس النظرات المتوعده،
الا انه اوقفه صوت اخر وهو صوت خاله جمال :اوضتك بقت في الدور الاول مش في التاني.....
فالتفت اليه علاء وقد علي حاجبه وتبدلت نظراته الي الاستعجاب والدهشة :من امتي اوضتي تحت... ما كل اوضنا فوق
.
فاردفه جمال :جدك قرر ان واضتك تتنقل من الدور التاني للدور الاول جنب اوضته..فنظر اليهم علاء بتهكم واضح وبنظرة استفزازية :هههه.... طبعاً لازم امر جدي علشان تتنقل.
فغادرهم وخرج واستقل سيارته وذهب الي احدي اماكن لهوه التي لا تعد وبينما هو في طريقة كان قد بقي من افراد العائلة جالساً عادل وزوجته ميرفت وجمال وزوجته رانيا والاخت الوحيدة لهم سحر.
أنت تقرأ
أفقدتنى صوابى. بقلم Ami Ismael
General Fictionنسير في طرقنا لا نعرف كيف نواجه العالم، هل نحن حقاً غير متصلين ببعضنا البعض، أم نحن نحلق لنسطر تلك الروايات التي كتبت لأجلنا. هل عالمك و عالمي منفصلان، أم هما أحجية نظمت بعناية لتصنع صراع الأقدار، أحجية نحلق بها لنجمع قطعها المتناثرة. نعيش في تلك ا...