مقتطفات

2.4K 71 0
                                    

.
.

ولكن اثناء تفقدها للقصر مرت بغرفه بعفويه ولكن فجأة توقفت وعادت بظهرها ومدت رأسها بميل ونظرت بنصف عين، وفجأة جحظت عيناها وركضت وأقتحمت الغرفة، وأخذت تقفز وتدور حول نفسها ويدها ممددة في الهواء.

واردفت وهي تقفز من الفرح وقد اعتلت الاريكة :كنزي الحبيب... فينك من زمان... وحشتني... وأخذت تغني وحشتووني وحشتووني... وتقفز من مكانها.

وهو التفت علي حركاتها وصراخها الذي لاينتهي، وأخذ يهز رأسه لعله يستفيق من ما قد رأه ، ووضع يده فوق فمه لعله يستطيع التحكم بنفسه ولكنه لم يستطيع من هول المفاجئه والمشهد الذي لا يمكن وصفه بكلمات.

_وانفجر ضاحكاً.:ههههههههههههههه.

والتفتت علي صوت ضحكته لتراه جالساً علي كرسياً جلدياً في ناحية الباب في ركنٍ هادئ ويضع قدماً فوق الأخري ويرتدي نظارته الطبية، وما أن شاهدته إلا وركضت الي غرفتها وهي تختبئ من الخجل.

وحدث نفسه وهو يضحك :نسوا يقولوا إنها طفلة.
وذهب إلي غرفتها وطرق الباب، ولم ترد عليه.
وأعاد الطرق ولم يأتيه رد مرة أخري.

أفقدتنى صوابى.             بقلم Ami Ismael حيث تعيش القصص. اكتشف الآن